Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يصعد بدعم من بيانات التضخم الأميركية

"رويترز": "أوبك+" تعمل على اتفاق معقد لخفض الإنتاج في 2024 و2025

جرى تداول العقود الآجلة لـ"برنت" تسليم أغسطس عند 82.25 دولار للبرميل (اندبندنت عربية)

ملخص

يتجه الخامان القياسيان نحو أسوأ انخفاض شهري لهما منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023، بعد انخفاضهما خلال الجلسة السابقة بفعل زيادة مفاجئة في مخزونات الوقود الأميركية

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، إذ عززت بيانات التضخم الأميركية توقعات خفض أسعار الفائدة خلال سبتمبر (أيلول) 2024، مع تركيز السوق على اجتماع "أوبك+" المقرر بعد غد الأحد لاتخاذ قرار حول مستويات الإنتاج حتى العام المقبل.
إلى ذلك ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم يوليو(تموز) 12 سنتاً، أو 0.2 في المئة، إلى 81.98 دولار للبرميل، بينما صعد خام "غرب تكساس الوسيط الأميركي" 26 سنتاً، أو 0.3 في المئة، إلى 78.17 دولار.
وجرى تداول العقود الآجلة لـ"برنت" تسليم أغسطس (آب) عند 82.25 دولار للبرميل، بارتفاع 37 سنتاً أو 0.5 في المئة.
وبعد أن أظهرت بيانات اليوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة في أحدث بيانات أظهر استقراراً خلال أبريل (نيسان) الماضي، يتوقع المتعاملون أن يتجه مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لخفض طال انتظاره لأسعار الفائدة خلال سبتمبر المقبل.

أسوأ انخفاض شهري

ويتجه الخامان القياسيان نحو أسوأ انخفاض شهري لهما منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023، بعد انخفاضهما خلال الجلسة السابقة بفعل زيادة مفاجئة في مخزونات الوقود الأميركية.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات البنزين ارتفعت بنحو مليوني برميل في مقابل توقعات بانخفاض قدره 400 ألف برميل نتيجة ارتفاع الطلب.
في غضون ذلك تعرضت سوق النفط إلى ضغوط خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب احتمال بقاء كلف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول في الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى الإضرار باستهلاك النفط الخام.

وتترقب الأسواق اجتماع تحالف "أوبك+" المقرر عقده بعد غد الأحد، إذ يعمل تحالف "أوبك+" على صياغة اتفاق معقد من أجل التوافق عليه خلال اجتماعه المقبل، من شأنه أن يسمح بتمديد بعض الخفوض الحادة في إنتاج النفط حتى عام 2025.

اجتماع  "أوبك+"

 في غضون ذلك قالت ثلاثة مصادر مطلعة على مناقشات في "أوبك+" لـ "رويترز" الخميس الماضي، إن المجموعة تعمل على اتفاق معقد من أجل التوافق عليه خلال اجتماعها الأحد المقبل، وسيكون من شأنه السماح للمجموعة بتمديد بعض خفوضها الكبيرة لإنتاج النفط حتى عام 2025.

وتنفذ "أوبك+" سلسلة من الخفوض منذ أواخر عام 2022 وسط ارتفاع الإنتاج من الولايات المتحدة وغيرها من الدول غير الأعضاء، ومخاوف في شأن الطلب في وقت تواجه اقتصادات كبرى تبعات رفع أسعار الفائدة من أجل السيطرة على التضخم.
وتخفض "أوبك+" التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تقودها السعودية ودولاً منتجة متحالفة معها تقودها روسيا، الإنتاج حالياً بإجمال 5.86 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل نحو 5.7 في المئة من الطلب العالمي.
وتشمل الخفوض 3.66 مليون برميل يومياً من أعضاء "أوبك+" سارية حتى نهاية عام 2024، وخفوضاً طوعية حجمها 2.2 مليون برميل يومياً لبعض الأعضاء سارية حتى نهاية يونيو (حزيران) المقبل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وذكرت المصادر أن الاتفاق ربما يشمل تمديد جزء من الخفوض البالغة 3.66 مليون برميل يومياً أو تمديدها بأكملها حتى عام 2025، أو تمديد جزء من الخفض الطوعي الحالي للإنتاج البالغ 2.2 مليون برميل يومياً، أو تمديده بأكمله خلال الربع الثالث أو الربع الأخير من عام 2024.
وقال أحد المصادر إنه "من الممكن اتخاذ قرار في شأن عام 2025، وسنعرف المزيد خلال الأيام القليلة المقبلة".
ورجح مصدران من الثلاثة أن يكون تمديد جزء من الخفوض حتى عام 2025 مشروطاً بموافقة "أوبك+" على أرقام الطاقة الإنتاجية الجديدة لكل من الأعضاء في وقت لاحق من العام الحالي.
وقال مصدر رابع، وهو مندوب في "أوبك+"، رداً على سؤاله اليوم الجمعة عما إذا كان اجتماع الأحد سيتخذ قرارات تخص العام المقبل، فأجاب "نعم، بخصوص جزء منه".
 

وتحاول "أوبك+" الاتفاق على أرقام جديدة للطاقة الإنتاجية للدول الأعضاء بحلول نهاية عام 2024، وهي مسألة كانت تحدث توتراً في الماضي لأن مستوى الإنتاج المستهدف لكل دولة يحسب من طاقتها الإنتاجية الاسمية.
والدول التي تنفذ خفضاً طوعياً أكبر حجماً من المتفق عليه مع التحالف الأوسع نطاقاً، وهي الجزائر والعراق وكازاخستان والكويت وعمان وروسيا والسعودية والإمارات.

المزيد من البترول والغاز