Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قطع الميكروفون عن أحمدي نجاد أثناء التسجيل للانتخابات

سجل ترشحه للرئاسة وإعلان قائمة المرشحين النهائية 11 يونيو

ملخص

بدأت الخميس الماضي في إيران عملية تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة نهاية يونيو المقبل لانتخاب خلف للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الأحد، أن الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد سجل ترشحه لانتخابات الرئاسة المزمعة بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.

ولجأ القائمون على تسجيل الترشيحات للانتخابات الرئاسية الى قطع الميكروفون خلال حديث أحمدي نجاد إلى الصحافيين، إذ حددوا خمس دقائق لكل من المرشحين للحديث الى الإعلام بعد انتهاء التسجيل.

لكن أحمدي نجاد استأنف حديثه قائلا" لا توجد مشكلة أنا لا استخدم الميكروفون للحديث".

لكن قد يُمنع نجاد من خوض السباق، إذ من المقرر أن يجري مجلس صيانة الدستور في البلاد تدقيقا بشأن المرشحين، ومن المنتظر نشر قائمة المؤهلين منهم في 11 يونيو حزيران.

فاز أحمدي نجاد، وهو عضو سابق في الحرس الثوري الإيراني، برئاسة إيران لأول مرة في 2005 واستمر حتى 2013.

ومنعه مجلس صيانة الدستور من الترشح لانتخابات 2017 بعد عام من تحذير المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي له من أن دخول المنافسة "ليس في مصلحته ومصلحة البلاد".

وكان قد نشأ خلاف بين الاثنين بعد أن دعا أحمدي نجاد صراحة إلى فرض ضوابط على سلطة خامنئي المطلقة.

وفي 2018، وفي انتقاد نادرا ما يوجه لخامنئي، كتب أحمدي نجاد إليه يدعوه إلى إجراء انتخابات "حرة".

وكان خامنئي قد دعم أحمدي نجاد بعد أن أثارت إعادة انتخابه في 2009 احتجاجات قُتل فيها العشرات واعتقل المئات، مما هز صورة النخب الحاكمة، قبل أن تتمكن قوات الأمن بقيادة الحرس الثوري الإيراني من قمع الاضطرابات.

وبدأت الخميس الماضي، في إيران عملية تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة نهاية يونيو المقبل لانتخاب خلف للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وقال مسؤول للتلفزيون الرسمي "في الساعات الأولى توجه نحو 30 شخصاً إلى وزارة الداخلية"، لكن "لم يستوف أي منهم الشروط الأساسية للترشح".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بموجب الدستور، أصدر المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي يمثل أعلى سلطة في إيران، تعليماته للرئيس الموقت محمد مخبر بتنظيم انتخابات رئاسية بصورة عاجلة.

وسينظر مجلس صيانة الدستور في الترشحات بحلول الـ11 من يونيو المقبل، وهو هيئة غير منتخبة يهيمن عليها المحافظون ومسؤولة عن الإشراف على العملية الانتخابية.

عام 2021، أبطل المجلس ترشح عدد من الشخصيات الإصلاحية والمعتدلة، مما سمح لإبراهيم رئيسي المحافظ المتشدد الفوز بسهولة من الجولة الأولى.

لكن ضعف التنافس جعل عدداً من الناخبين يمتنعون عن التصويت وبلغت نسبة المشاركة 49 في المئة فقط، وهو أدنى معدل للانتخابات الرئاسية منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وستحظى هذه الانتخابات بمتابعة حثيثة على الساحة الدولية، لا سيما على خلفية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمخاوف في شأن البرنامج النووي الإيراني.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط