ملخص
أوضحت مجموعة تسمى "الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية" على "إنستغرام" أن 100 شخص شاركوا في الاحتجاج أمام القنصلية الإسرائيلية في كاليفورنيا.
قالت شرطة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا إنها احتجزت 70 من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بتهمة التعدي على ممتلكات الغير، بعد أن دخلوا بهو مبنى يضم القنصلية الإسرائيلية ورفضوا المغادرة.
وأضافت الشرطة في بيان "توصل الضباط إلى سبب محتمل للقبض على 70 مشتبهاً بهم رفضوا إخلاء المبنى". ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقال شاهد من "رويترز" إن الشرطة أخرجت المتظاهرين من المبنى واحداً تلو الآخر واقتادتهم إلى سياراتها مقيدي الأيدي.
وأكدت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" من مكان الواقعة أن المتظاهرين، الذين كانوا يعبرون عن معارضتهم لاجتياح إسرائيل لغزة، قالوا إنهم يعتزمون البقاء قبل إبعادهم بالقوة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضحت مجموعة تسمى "الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية" على "إنستغرام" أن 100 شخص شاركوا في الاحتجاج. ونشرت الشبكة، التي تقول إن أعضاءها يهود، صوراً للافتات مثل "ارتكاب إبادة جماعية يجعل اليهود أقل أماناً".
وقالت القنصلية الإسرائيلية إنها "شعرت بالفزع، لكنها لم تفاجأ" من المتظاهرين الذين دخلوا بهو المبنى الذي تقع فيه القنصلية. ووصف البيان الإسرائيلي المتظاهرين بأنهم "مثيرو شغب مؤيدون لحماس". وأضافت القنصلية أن الشرطة استجابت بسرعة.
في المقابل، تظاهر المئات في مسيرة يوم إسرائيل في مدينة نيويورك وسط إجراءات أمنية مشددة أمس الأحد، مطالبين بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة.
وسارت حشود من أنصار إسرائيل في الجادة الخامسة في مانهاتن، للمشاركة في المسيرة السنوية، رافعين الراية الإسرائيلية الزرقاء والبيضاء عالياً وهم يهتفون "أعيدوهم إلى ديارهم".
وقتل ما لا يقل عن 36479 فلسطينياً في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ثمانية أشهر على قطاع غزة، وفق مسؤولي الصحة في القطاع.
وبدأت الحرب عندما شن مسلحون من "حماس" هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص وخطف نحو 250 آخرين، يعتقد أن قرابة 120 منهم لا يزالون محتجزين في غزة.