Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل جندي إسرائيلي وجرح 19 في هجوم بمسيرتين لـ "حزب الله"

غانتس يطلب من رؤساء بلديات الشمال الاستعداد لحرب محتملة غداة تهديد نتنياهو بشن عملية كبيرة ضد لبنان

ملخص

لا تزال الأوضاع على الجبهة الشمالية بين إسرائيل و"حزب الله" مشتعلة مع استمرار تبادل القصف والغارات وسقوط القتلى من الطرفين.

غداة تلويح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن عملية عسكرية كبيرة ضد لبنان خلال جولة حدودية له، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مقتل أحد جنوده وإصابة 19 آخرين في هجوم بمسيرتين لـ"حزب الله" استهدفتا موقعاً له في حرفيش بالجليل الأعلى.
وقال الجيش في بيان إن الجندي "سقط أثناء القتال في الشمال" أمس الأربعاء، بعد إطلاق طائرتين مسيرتين متفجرتين من لبنان في اتجاه بلدة حرفيش في شمال إسرائيل.
في السياق توجه رئيس “المعسكر الوطني”، الوزير في “كابينيت الحرب” الإسرائيلي، بيني غانتس، صباح الخميس، لرؤساء بلديات شمالي إسرائيل، قائلاً "استعدوا لقتال ولأيام أكثر صعوبة يمكن أن تصل بنا إلى الحرب”.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الحكومة اللبنانية لا تريد اندلاع حرب واسعة وعليها الضغط على حزب الله".

تبادل القصف

واستهدفت مسيرة اسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية في ساحة بلدة عيترون صباح الخميس، وأفيد عن وقوع اصابات، بينما نعى "حزب الله" أحد عناصره ويدعى حسين نعمة الحوراني من مواليد عام 1988 من مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان.
 وتعرضت صباحاً اطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط لقصف مدفعي إسرائيلي مباشر. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم، على بلدة وادي جيلو في قضاء صور، مستهدفاً منزلاً غير مأهول، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران في عدد من المنازل المحيطة بالمكان، ومستودع لأدوات التنظيف والزيوت، ما ألحق الأضرار بعشرات المنازل  كتكسير الزجاج والنوافذ والتصدع، بالإضافة الى اضرار جسيمة في البنى التحتية، وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.
في المقابل، أعلن الحزب أنه "وفي إطار الرد ‏على ‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية وآخرها في عيترون، ‏استهدف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت وتموضعات الجنود في ‏محيطها بصواريخ "فلق 1" وأصابها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدمير جزء منها وإيقاع خسائر ‏مؤكدة فيها".

تحذير أميركي

وكانت الولايات المتحدة حذرت الأربعاء من "تصعيد" في لبنان بعد توعد نتنياهو، معتبرة أن اندلاع نزاع من شأنه فقط أن يضر بأمن إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحافيين، "لا نريد أن نرى تصعيداً للنزاع سيؤدي فقط إلى مزيد من الخسائر في الأرواح سواء لدى السكان الإسرائيليين أم اللبنانيين، ومن شأنه أن يلحق ضرراً هائلاً بأمن إسرائيل والاستقرار في المنطقة".
وتأتي زيارة نتنياهو للحدود الشمالية على وقع تبادل يومي تقريباً للقصف بين القوات الإسرائيلية وعناصر "حزب الله"، لكن ميلر قلل من أهمية المؤشرات إلى حرب وشيكة مع لبنان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال إن "التصريحات الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية التي تفيد بأنهم مستعدون لعملية عسكرية، إذا لزم الأمر، تختلف عن قولهم إنهم اتخذوا القرار بتنفيذ عملية عسكرية". وأضاف "ما زلنا في مرحلة نعتقد فيها أنهم يفضلون حلاً دبلوماسياً".
وأكد المتحدث الأميركي أن الولايات المتحدة تتفهم "الوضع غير المقبول بالنسبة إلى إسرائيل" على حدودها الشمالية. وأضاف أن "هناك عشرات آلاف المواطنين الإسرائيليين غير القادرين على العودة لمنازلهم في شمال إسرائيل نظراً إلى أن ذلك غير آمن بسبب قصف حزب الله المتواصل والهجمات بالمسيرات في المنطقة".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار