Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

آلاف المؤيدين للفلسطينيين يتظاهرون في واشنطن ضد بايدن

قالوا إنهم لم يعودوا يصدقون أي شيء يقوله ونددوا بـ"نفاقه وجبنه"

ملخص

يدعم بايدن إسرائيل بصورة غير مشروطة منذ بداية الحرب في غزة، لكنه اعتبر في مارس أن هجوماً كبيراً على رفح يشكل "خطاً أحمر" لا ينبغي تجاوزه.

تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين قرب البيت الأبيض في واشنطن أمس السبت للتعبير عن غضبهم من الرئيس جو بايدن وسياساته التي وصفوها بأنها شديدة اللين تجاه حملة إسرائيل الدامية ضد "حماس" في غزة.

وهتف المتظاهرون "من العاصمة إلى فلسطين نحن الخط الأحمر"، ورفعوا لافتة طويلة كتبت عليها أسماء الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية، مع دخول الحرب شهرها التاسع.

يتعرض الرئيس الأميركي لانتقادات شديدة في الولايات المتحدة، ويرى قسم من الأميركيين أنه لا يفعل ما يكفي للتأثير في الحكومة الإسرائيلية والطريقة التي تنفذ بها حملتها العسكرية في غزة.

ويدعم بايدن إسرائيل بصورة غير مشروطة منذ بداية الحرب في غزة، لكنه اعتبر في مارس (آذار) أن هجوماً كبيراً على رفح يشكل "خطاً أحمر" لا ينبغي تجاوزه.

لكن على رغم الغارة القاتلة في مايو (أيار) الماضي على هذه المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة اعتبر البيت الأبيض أن "الخط الأحمر" لم يتم تجاوزه.

وقال المتظاهر زيد مهداوي (25 سنة) من ولاية فيرجينيا المجاورة "لم أعد أصدق أي شيء يقوله جو بايدن". وأضاف "الخط الأحمر في خطابه هراء"، مندداً بـ"نفاق" الرئيس الأميركي و"جبنه"، على حد قوله.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت المتظاهرة تالا ماكيني (25 سنة) إنها تأمل في أن ينتهي النزاع قريباً "لكن من الواضح أن رئيسنا لا يفي بكلماته".

وحمل المتظاهرون وأغلبهم يرتدون ملابس حمراء الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "خط بايدن الأحمر كذبة" و"قصف الأطفال ليس دفاعاً عن النفس".

وعزز البيت الأبيض الإجراءات الأمنية بإقامة سياج إضافي قبل التظاهرة التي شارك فيها متظاهرون من مناطق بعيدة مثل ماين وفلوريدا.

قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية التي ستضعه في مواجهة منافسه وسلفه الجمهوري دونالد ترمب، يتعرض بايدن لضغوط لتأمين دعم الناخبين المسلمين والشباب الذين يصوتون تقليدياً للحزب الديمقراطي.

وقالت تالا ماكيني "من المخيب جداً للآمال أن يكون لدينا رئيس لا يفي بكلمته"، مؤكدة أنها لن تصوت لترمب ولا لبايدن في نوفمبر (تشرين الثاني)، بل لمرشح ثالث.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار