Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الأميركي يؤكد هجوم الحوثي الصاروخي على سفينتين بخليج عدن

شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف للجماعة

قال الحوثيون إنهم قصفوا السفينتين "تافيشي" و"نورديرني" ولفتوا إلى أنهم أشعلوا النار في الأخيرة (صورة أرشيفية - أ ف ب)

ملخص

يسيطر الحوثيون على المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان في اليمن، ويهاجمون السفن التجارية تضامناً مع الفلسطينيين في غزة. وأغرق المسلحون سفينة واستولوا على سفينة أخرى وقتلوا ثلاثة من أفراد طاقمها في هجوم آخر.

قالت القيادة المركزية الأميركية، أمس الأحد، إن الحوثيين ألحقوا أضراراً بسفينتين تجاريتين في هجمات صاروخية في خليج عدن خلال الساعات الـ 24 الماضية في إطار الحملة المستمرة التي تشنها الجماعة ضد الملاحة الدولية عبر المحيطات.

صاروخ باليستي

وأضافت القيادة أن الحوثيين المدعومين من إيران قصفوا سفينة الحاويات "تافيشي"، التي ترفع علم ليبيريا ومملوكة لسويسرا، بصاروخ باليستي مضاد للسفن، وأشارت إلى أن أضراراً لحقت بالسفينة، لكن لم يصب أي من أفراد الطاقم.

وقالت القيادة المركزية أيضاً إن صاروخين أطلقهما الحوثيون أصابا السفينة "نورديرني"، وهي سفينة شحن مملوكة لألمانيا وترفع علم أنتيغوا وبربادوس، وأضافت أن تلك السفينة تعرضت لأضرار، لكن لم يصب أي من أفراد الطاقم، وواصلت السفينة رحلتها.

وقال الحوثيون في وقت سابق إنهم قصفوا السفينتين "تافيشي" و"نورديرني"، ولفتوا إلى أنهم أشعلوا النار في الأخيرة.

ووفقاً لبيانات تتبع ورصد السفن من "أل أس إي جي"، فإن شركة "أم أس سي شيب مانجمنت" هي التي تدير السفينة "تافيشي".

جهاز جوي

وقالت القيادة المركزية الأميركية أمس إن قواتها دمرت أيضاً جهازاً جوياً غير مأهول فوق خليج عدن، إضافة إلى صاروخين من طراز "كروز" للهجوم الأرضي وقاذفة صواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الملاحة الدولية

ويسيطر الحوثيون على المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان في اليمن، ويهاجمون السفن التجارية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) تضامناً مع الفلسطينيين في غزة. وأغرق المسلحون سفينة واستولوا على سفينة أخرى وقتلوا ثلاثة من أفراد طاقمها في هجوم آخر.

وتسببت حملتهم في تعطيل حركة الملاحة الدولية من خلال إجبار السفن على تجنب قناة السويس وإعادة توجيه التجارة حول أفريقيا. وأثار هذا الإجراء أيضاً مخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" يمكن أن تنتشر وتسبب زعزعة في استقرار الشرق الأوسط الأوسع.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف للحوثيين رداً على الهجمات.

المزيد من الشرق الأوسط