Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ألبانيزي يندد برسوم غرافيتي على مبنى القنصلية الأميركية في سيدني

أستراليا الحليفة القوية لإسرائيل أصبحت تنتقد بشكل متزايد سلوكها في غزة

أكد متحدث باسم القنصلية الأميركية أن المبنى تعرّض لتلفيات لكنه قال إن الموظفين والعمل في القنصلية لم يتأثروا (أ ب)

ملخص

الشهر الماضي، أقيمت مخيمات في جامعات سيدني وملبورن وكانبيرا ومدن أسترالية أخرى احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية في غزة، وقال محتجون إن الحكومة الأسترالية لم تفعل ما يكفي للدفع من أجل السلام.

ندد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الإثنين، بالتخريب الذي تعرّض له مبنى القنصلية الأميركية في سيدني بعد تشويه المبنى، في وقت قالت وسائل إعلام محلية إنه احتجاج مؤيد للفلسطينيين على ما يبدو.

قضية

وقال ألبانيزي في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون من كانبيرا عندما سئل عن الحادث، "أود فقط أن أقول إن الناس يجب أن يكون لديهم نقاش وخطاب سياسي محترم". وأضاف أن "إجراءات مثل طلاء (جدار) القنصلية الأميركية لا تفعل شيئاً لتدعيم قضية أولئك الذين ارتكبوا ما يعد بالطبع جريمة لتدمير الممتلكات".

وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن المبنى الواقع في الضواحي الشمالية لأكبر مدن أستراليا تعرّض للهجوم والرش بالطلاء من قبل شخص يرتدي سترة داكنة ويخفي وجهه ويحمل مطرقة صغيرة. وأضافت الشرطة أن تسع نوافذ في القنصلية تضررت كما رُسمت على باب المبنى رسومات غرافيتي.

وقال متحدث باسم الشرطة إن "كاميرات المراقبة تظهر شخصاً يرتدي سترة داكنة اللون ويخفي وجهه ويحمل ما يبدو أنها مطرقة ثقيلة صغيرة".

تحقيق

وأكد متحدث باسم القنصلية الأميركية أن المبنى تعرّض لتلفيات، لكنه قال إن الموظفين والعمل في القنصلية لم يتأثروا. وقال في بيان "تحقق الشرطة الاتحادية الأسترالية وشرطة نيو ساوث ويلز في الواقعة".

وأظهرت صور للقنصلية منشورة على الموقع الإلكتروني لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" مثلثات حمراء مقلوبة مرسومه على واجهة المبنى. وذكرت الصحيفة أن الرمز يستخدمه بعض النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

رسوم غرافيتي

وتم رش المبنى نفسه برسوم غرافيتي على الجدران في أبريل (نيسان).

وأوضحت الصحيفة أن نشطاء مؤيدين للفلسطينيين رسموا غرافيتي على جدران القنصلية الأميركية في ملبورن في مايو (أيار).

وأستراليا، وهي حليفة قوية لإسرائيل منذ فترة طويلة، أصبحت تنتقد بشكل متزايد سلوكها في غزة، حيث قُتل عامل إغاثة أسترالي في هجوم إسرائيلي في وقت سابق من هذا العام.

وفي الشهر الماضي، أقيمت مخيمات في جامعات سيدني وملبورن وكانبيرا ومدن أسترالية أخرى احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية في غزة، وقال محتجون إن الحكومة الأسترالية لم تفعل ما يكفي للدفع من أجل السلام.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات