Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش السوداني و"الدعم السريع" على "قائمة العار" لانتهاك حقوق الأطفال

خلص التقرير إلى زيادة "صاعقة" بنسبة 480 في المئة بعدد الانتهاكات في البلاد بين عامي 2022 و2023

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء تصاعد الهجمات القائمة على العرق والنزوح الجماعي للأطفال (رويترز)

ملخص

أكدت الأمم المتحدة وقوع 1721 انتهاكاً جسيماً بحق 1526 طفلاً، بينهم 480 قتيلاً و764 جريحاً في العام 2023.

أدرجت الأمم المتحدة كلاً من الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" المتحاربين في السودان في "قائمة العار" المتصلة بانتهاك حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة، وفق تقرير سنوي للأمين العام أنطونيو غوتيريش أمس الثلاثاء.

ويرصد التقرير الذي يُنشر رسمياً الخميس انتهاكات لحقوق الأطفال (دون 18 سنة) في نحو 20 منطقة نزاع حول العالم، ويورد في ملحق المسؤولين عن هذه الانتهاكات، بما في ذلك قتل وتشويه الأطفال أو تجنيدهم أو اختطافهم أو العنف الجنسي، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ويتناول التقرير خصوصاً الحرب الدائرة منذ أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الذي أصبح خصماً له.

 

وخلص التقرير إلى "زيادة صاعقة بنسبة 480 في المئة" في عدد الانتهاكات الخطرة ضد الأطفال في هذا البلد بين عامي 2022 و2023.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبذلك أكدت الأمم المتحدة وقوع 1721 انتهاكاً جسيماً بحق 1526 طفلاً، بينهم 480 قتيلاً و764 جريحاً في عام 2023.

ووصف غوتيريش بـ"المروعة الزيادة الهائلة في الانتهاكات الجسيمة، لا سيما تجنيد الأطفال واستغلالهم، والقتل وإلحاق الأذى الجسدي، والهجمات على المدارس والمستشفيات، فضلاً عن تراجع إتاحة المساعدات الإنسانية".

وأعرب الأمين العام عن "قلق بالغ إزاء تصاعد العنف الطائفي، بما في ذلك الهجمات القائمة على العرق والنزوح الجماعي للأطفال".

وفي هذا السياق، قرر الأمين العام إدراج الجيش السوداني في "قائمة العار" لمسؤوليته في "قتل وإصابة أطفال وشن هجمات على مدارس ومستشفيات"، بما في ذلك بـ "أسلحة متفجرة" في مناطق مأهولة بالسكان.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إدراج الجيش السوداني في هذه القائمة، إذ سبق أن أدرج فيها بين عامي 2016 و2018.

أما بالنسبة لقوات "الدعم السريع"، فإضافة إلى "عمليات القتل والإصابات والهجمات على المدارس والمستشفيات"، أدرجت في القائمة بسبب "عمليات اغتصاب" وغيرها من أشكال "العنف الجنسي"، فضلاً عن "تجنيد عشرات الأطفال".

المزيد من الأخبار