أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل أفراد خلية تابعة لـ"تنظيم" الإخوان المسلمين في تبادل لإطلاق النار مع قواتها أثناء مداهمة أحد المباني في مدينة 6 أكتوبر (غرب العاصمة القاهرة).
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن العناصر الإخوانية، حيث تصنف السلطات الجماعة "إرهابية"، كانت بصدد الإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة، دون مزيد من التفاصيل. ولم تردّ وزارة الداخلية على "اندبندنت عربية" لمزيد من التوضيح.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقبل أسبوعين، أعلنت وزارة الداخلية أنها تمكنت من القضاء على عنصر إرهابي "خلال مداهمة أحد الأوكار بحي المطرية (شرق القاهرة)، ما تسبب في إصابة ضابطي أمن وطني، متعهدة مواصلة جهودها لملاحقة "عناصر الكيان المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية وإجهاض مخططاتهم الساعية لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار".
أعقب ذلك إعلان الوزارة ذاتها "اعتقال 16 شخصا" بزعم تشكيلهم ما سمتها "خلية تابعة لجماعة الإخوان وعلى صلات بتركيا تقوم بمخططات تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره"، حسب قولها.
وقالت الوزارة، حينها، إن "قطاع الأمن الوطني رصد مخططا لقيادات التنظيم الهاربة بدولة تركيا يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، فضلا عن تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت، والمرافق الحيوية، والقوات المسلحة، والشرطة، والقضاء، لإشاعة حالة من الفوضى بالبلاد تمكنه من العودة لتصدر المشهد السياسي".
وبحسب الوزارة، "مخطط الخلية كان يرتكز على إنشاء ثلاث شبكات سرية تستهدف تهريب النقد الأجنبي خارج البلاد، وتهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنيا إلى بعض الدول الأوروبية مرورا بدولة تركيا، وتوفير الدعم المادي لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الإضرار بالجبهة الداخلية".