ملخص
كشف استطلاعان لمصلحة صحيفتي "معاريف" و"يسرائيل هيوم" أن غالبية الناخبين يفضلون وجود غانتس رئيساً للوزراء إذا كان الاختيار بينه ونتنياهو.
أظهر استطلاعان للرأي في إسرائيل اليوم الجمعة أن حزب الليكود اليميني الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تمكن من تقليص الفجوة بينه وحزب بيني غانتس المنتمي إلى تيار الوسط المتصدر حالياً.
واستقال غانتس من حكومة الطوارئ التي يقودها نتنياهو الأحد الماضي.
وكشف الاستطلاعان اللذان أجريا لمصلحة صحيفتي "معاريف" اليومية اليسارية و"يسرائيل هيوم" ذات التوجه اليميني، أن "الليكود" سيتمكن من الحصول على 21 مقعداً ليأتي بعد حزب الوحدة الوطنية الذي يمكنه أن يحصل على 24 مقعداً.
وأظهر استطلاع "معاريف" الأسبوع الماضي أن حزب غانتس يمكنه أن يحصل على 27 مقعداً، وفي أوائل العام أشارت استطلاعات رأي إلى إمكانية فوزه بأكثر من ثلاثين مقعداً.
وأوضح الاستطلاع ذاته أن الائتلاف الحاكم سيتمكن من الحصول على 52 مقعداً في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً مقابل 58 لأحزاب المعارضة الرئيسة، وتوقع أن تحصل القائمة العربية الموحدة وتحالف حداش - جبهة اليساري، بين الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير على عشرة مقاعد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أما استطلاع "يسرائيل هيوم" فيتوقع حصول الائتلاف الحاكم على 50 مقعداً وأحزاب المعارضة على 61 مقعداً وحصول القائمة العربية الموحدة وتحالف حداش - جبهة على تسعة مقاعد.
وبين الاستطلاعان أن غالبية الناخبين يفضلون وجود غانتس رئيساً للوزراء إذا كان الاختيار بينه ونتنياهو.
ولكن استطلاع "يسرائيل هيوم" أوضح أن تحالفاً يضم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت وأفيغدور ليبرمان وجدعون ساعر، وهما سياسيان ينتميان إلى يمين الوسط من خارج معسكر "الليكود"، يمكنه أن يتغلب على حزبي نتنياهو وغانتس أيضاً.
وانضم الجنرال السابق في الجيش ووزير الدفاع في الحكومة السابقة غانتس إلى ائتلاف نتنياهو عام 2023 في بادرة للوحدة الوطنية، بعد هجوم شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ولكنه اختلف مراراً مع وزراء آخرين واستقال في النهاية من حكومة الطوارئ بعد أن طالب نتنياهو بتقديم خطة استراتيجية واضحة للحرب في قطاع غزة، التي دخلت الآن شهرها التاسع.
ورفض نتنياهو الذي يحمله قطاع واسع من الإسرائيليين مسؤولية الإخفاق الأمني الذي سمح بوقوع هجوم "حماس" الدعوة لانتخابات مبكرة، ولن يواجه الناخبين قبل 2026 إذا تمكن ائتلافه الحالي الذي يضم أحزاباً دينية ويمينية متطرفة مؤيدة للاستيطان من الصمود.