إد وودوارد: مانشستر يونايتد مستعد للتحلي بالصبر تجاه سولسكاير

أكد إد وودوارد، نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد، أن النادي سيظل صبوراً تجاه عملية إعادة بناء فريق كرة القدم تحت إدارة أولي غونار سولسكاير.

وحصل يونايتد على ثماني نقاط فقط من ست مباريات في افتتاح الموسم الجديد، حيث تعرض لهزيمته الثانية في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد.

وتأتي بداية سولسكاير الصعبة للموسم بعد إنهاء الموسم الماضي في المركز السادس، وفترة من الاضطرابات بين أقسام الجماهير ضد ملكية عائلة غليزر.

وأعلن يونايتد يوم الثلاثاء عن إيرادات قياسية بلغت 627.1 مليون جنيه إسترليني لموسم 2018-2019، وادعى وودوارد أن النادي يسير على الطريق الصحيح مع وجود سولسكاير على رأس الفريق.

"نحن مع قاعدة المعجبين المتزايدة لدينا نطلب النجاح، والنجاح يعني الفوز بالبطولات، هذا الهدف وهذا المعيار لم يتغير قط لمانشستر يونايتد".

"إن التقدم الذي أحرزناه في جانب العمل يدعم استمرار الاستثمار في جانب كرة القدم".

"الكثير من التقدم الذي تم إحرازه في هذا الاستثمار وفي الأكاديمية وقسم التعاقدات وملاعب التدريب وخلف الكواليس، وبالتالي لم يتضح على الفور للذين ينظرون من الخارج".

"هذه الاستثمارات إلى جانب الالتزامات التي قطعناها على أنفسنا تجاه أولي وفريقه المعاون في مارس (أذار) الماضي، منحتنا اللبنات الأساسية لتحقيق النجاح".

"بينما نحن واثقون من أن هذا الاستثمار سيحقق نتائج، من المهم أن نتحلى بالصبر بينما يبني أولي وفريقه المعاون للمستقبل، سنستمر في التركيز على الاستراتيجية طويلة المدى ولن نتأثر بالانحرافات قصيرة المدى".

وبلغت إيرادات يونايتد مبلغ 627.1 مليون جنيه إسترليني لموسم 2018-2019 بزيادة نحو 6% عن الفترة من 2017-2018، ويرجع ذلك في الغالب إلى ارتفاع دخل البث من المشاركة في دوري أبطال أوروبا.

ومن المتوقع أن يؤدي الفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لهذا العام إلى انخفاض في الإيرادات، والتي من المتوقع أن تتراوح بين 560 مليون جنيه إسترليني إلى 580 مليون جنيه إسترليني.

وارتفعت فاتورة رواتب وأجور النادي إلى 332.3 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي، وذلك بسبب الاستثمار في فريق الكرة الأول، وهو ما يقرب من 12% زيادة على فاتورة الأجور في العام السابق، و53% من مبيعات النادي.