Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب يتراجع على وقع بيانات أميركية تستشرف مسار الفائدة

خسر المعدن الأصفر 0.5 في المئة إلى 2321.11 دولار للأونصة بتعاملاته الفورية

تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المئة إلى 2335.30 دولار للأونصة (أ ف ب)

ملخص

أظهرت تقارير الأسبوع الماضي أن التضخم يستقر، مما رفع التوقعات بأن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيتجه لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.

تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع ترقب المتعاملين مزيداً من البيانات الاقتصادية الأميركية، في حين أظهرت تقارير الأسبوع الماضي أن التضخم يستقر، مما رفع التوقعات بأن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيتجه لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.

وانخفض الذهب في التعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 2321.11 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد صعوده أكثر من واحد في المئة الجمعة الماضي، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المئة إلى 2335.30 دولار للأوقية، ومن المقرر صدور بيانات مبيعات التجزئة الأميركية غداً الثلاثاء وبيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس المقبل وقراءات أولية لمؤشرات مديري المشتريات يوم الجمعة، ومن المقرر أيضاً أن يتحدث عدد من مسؤولي بنوك الاحتياط الاتحادي هذا الأسبوع.

وأظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي بعض الضعف في ضغوط الأسعار في الولايات المتحدة، مما يشير إلى أن سوق العمل تفقد زخمها وتبقي آمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل حية.

ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمؤسسة "سي أم إي"، يتوقع المتعاملون بنسبة 68 في المئة خفض الفائدة في سبتمبر المقبل، مقارنة بتوقعات بنحو 63 في المئة قبل بيانات أسعار المنتجين الخميس الماضي.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل كلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عوائد، وعلى صعيد المعادن الأخرى تراجعت الفضة في التعاملات الفورية 1.4 في المئة إلى 29.13 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.5 في المئة إلى 953.30 دولار، وخسر البلاديوم 0.1 في المئة إلى 889.21 دولار.

صعود الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم مع تعويض قطاع البنوك بعض الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي في حين قفز سهم شركة "توبدانمرك" في أعقاب أنباء عرض شركة التأمين "سامبو" لشراء جميع أسهم منافستها، وارتفع المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" 0.4 في المئة متعافياً من أسوأ انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية حتى الآن هذا العام.

وقاد مؤشر التكنولوجيا مكاسب القطاعات بارتفاع 1.2 في المئة، في حين تقدم قطاع البنوك الأوروبي بأكثر من واحد في المئة، وتعرضت أسهم أوروبا لضغوط الأسبوع الماضي بعدما دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد الهزيمة القاسية التي مني بها حزبه المنتمي إلى تيار الوسط على يد حزب "التجمع الوطني" بزعامة مارين لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وارتفع مؤشر "كاك 40 الفرنسي" 0.6 في المئة في التعاملات المبكرة بعد انخفاضه بأكثر من ستة في المئة الأسبوع الماضي، وقفز سهم "توبدانمرك" 21 في المئة بعدما وافقت شركة التأمين الفنلندية "سامبو" على شراء منافستها الدنمركية في صفقة تقدر قيمة الشركة بنحو 33 مليار كرونة (4.73 مليار دولار)، وتراجع سهم "سامبو" بنحو ثلاثة في المئة.

وكسب سهم "آي أن جي"، أكبر بنك هولندي من حيث الأصول، 2.1 في المئة بعدما توقع البنك نمو إجمالي الدخل بين أربعة وخمسة في المئة سنوياً خلال الفترة من 2024 إلى 2027.

هبوط في اليابان

هبط المؤشر الياباني "نيكاي" اليوم دون مستوى 38 ألف نقطة المهم للمرة الأولى هذا الشهر مع هيمنة توجه العزوف عن المخاطرة وسط مخاوف إزاء النمو الاقتصادي في اليابان وفي الخارج، وهوى سهم "تويوتا موتور" 2.6 في المئة مع استمرار تداعيات لفضيحة تلاعب في البيانات، وكانت الأسهم المرتبطة بالسيارات من بين القطاعات الأسوأ أداء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأنهى مؤشر "نيكاي" اليوم منخفضاً 1.8 في المئة عند 38102.44 نقطة، بعد الانخفاض في وقت سابق بما يصل إلى 2.2 في المئة إلى 37956.49 في المئة للمرة الأولى منذ الـ30 من مايو (أيار) الماضي.

ومن بين 225 سهماً على المؤشر انخفض 199 سهماً وارتفع 25 سهماً واستقر سهم واحد، كما هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.7 في المئة، وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات تقريباً البالغ عددها 33 مؤشراً في بورصة طوكيو، وفي مقدمتها مؤشر قطاع العقارات الذي هبط 3.5 في المئة، وتمكنت أسهم قطاع شركات الأدوية فقط من تحقيق مكاسب طفيفة.

وقال محلل الأسهم في شركة "نومورا سيكيوريتيز"، كازو كاميتاني، إن مؤشر "نيكاي"، "يتأثر الآن لبعض المخاوف إزاء الاقتصاد" في اليابان والولايات المتحدة وأوروبا، وهبط سهم سوزوكي موتور 3.6 في المئة وسهم مازدا 3.7 في المئة، كما تراجعت الأسهم المرتبطة بالرقائق، مثل سهم طوكيو إلكترون الذي انخفض 2.5 في المئة وأدفانتست بانخفاض 3.7 في المئة".

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة