Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مبعوث بايدن التقى نتنياهو بغية وقف التصعيد مع "حزب الله"

متحدث إسرائيلي: أكثر من 5 آلاف قذيفة انطلقت من لبنان عبر الحدود منذ بداية حرب غزة

جندي إسرائيلي يعاين الأضرار في أحد المنازل التي تعرضت لصاروخ أطلقه "حزب الله" على كريات شمونة، في 16 يونيو الحالي (أ ف ب)

ملخص

تسعى الولايات المتحدة إلى منع توسع دائرة الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" لتشمل الجبهة الشمالية مع "حزب الله".

في وقت يتوقع فيه وصول المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين إلى بيروت الثلاثاء قادماً من إسرائيل، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن لا تريد أن ترى تصعيداً "وجبهة ثانية في حرب إسرائيل ونحن قلقون إزاء ذلك".
وزار هوكشتاين إسرائيل الإثنين سعياً لوقف التصعيد مع لبنان بعد أن أعلن مسؤول إسرائيلي أن "حزب الله" أطلق أكثر من 5 آلاف قذيفة عبر الحدود منذ بداية حرب غزة.
وتتبادل إسرائيل و"حزب الله" حليف "حماس" القصف بصورة شبه يومية عبر الحدود منذ الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل وأدى إلى الحرب في قطاع غزة.
والتقى المبعوث الأميركي الخاص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه في القدس بعد أيام من تصريح وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال جولة في الشرق الأوسط بأن وقف إطلاق النار في غزة هو الحل الأمثل لوقف أعمال العنف بين "حزب الله" وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر في مؤتمر صحافي "أستطيع أن أؤكد أن مبعوث (الرئيس جو) بايدن... التقى رئيس وزرائنا".
ويأتي ذلك في وقت قال فيه منسر إن "حزب الله" أطلق أكثر من 5 آلاف قذيفة وصواريخ مضادة للدبابات ومسيرات مفخخة باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ بدء الحرب.
وقال منسر، "ندافع عن أنفسنا من عدوان حزب الله. لا نزاع حول الأراضي بين لبنان وإسرائيل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والتقى هوكشتاين أيضاً الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وبحث معه في "الهجمات المتواصلة وإطلاق حزب الله للصواريخ بتحريض من إيران باتجاه البلدات والمدن في شمال إسرائيل" بحسب بيان صادر عن المكتب الرئاسي.
ويقول الحزب إنه نفذ أكثر من 2100 عملية عسكرية ضد إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر أي اليوم التالي لهجوم "حماس"، وفقاً لبيان نشره الأسبوع الماضي.
وصعد "حزب الله" هجماته الأسبوع الماضي بعد مقتل القيادي البارز في صفوفه، طالب عبدالله في غارة إسرائيلية على قرية جويا الثلاثاء الماضي. ووصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "أحد كبار قادة حزب الله في جنوب لبنان".
ودفع ذلك "حزب الله" إلى شن هجمات مركزة على قواعد عدة للجيش الإسرائيلي.
وحذر المتحدث العسكري الإسرائيلي دانييل هاغاري أمس الأحد من أن "العدوان المتزايد لـ"حزب الله" يقودنا إلى حافة ما يمكن أن يكون تصعيداً أوسع - وهو تصعيد يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على لبنان والمنطقة بأكملها".
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التصعيد الأخير على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وحذرت من خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى تصعيد تتسع رقعته.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار