Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل ضابط سوري بقصف إسرائيلي استهدف ريفي درعا والقنيطرة

تعرض موقعان عسكريان تابعان لقوات النظام لضربات بالطائرات المسيرة

مسيرة حربية إسرائيلية (أ ف ب)

ملخص

تواصل إسرائيل شن غاراتها على سوريا مستهدفةً مواقع عسكرية تابعة للنظام وأخرى تتمركز فيها عناصر الميليشيات الموالية لإيران.

قُتل ضابط في قوات النظام السوري الأربعاء جراء ضربات إسرائيلية استهدفت موقعين عسكريين في جنوب البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري.
وقال المصدر إنه "نحو الساعة 7:00 (4:00 بتوقيت غرينتش) صباح اليوم، شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالطيران المسيّر مستهدفاً موقعين عسكريين لقواتنا المسلحة في ريفي القنيطرة ودرعا"، ما أسفر عن مقتل "ضابط ووقوع بعض الخسائر المادية".
وتشنّ إسرائيل بين الحين والآخر ضربات في سوريا. وأسفرت غارة في الثالث من الشهر الجاري على شمال سوريا عن مقتل 16 عنصراً من مجموعات موالية لطهران، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان". وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية لاحقاً أن مستشاراً من الحرس الثوري الإيراني قُتل فيها.
وخلال الأعوام الماضية، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طاولت بشكل رئيس أهدافاً إيرانية وأخرى لـ "حزب الله"، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وكذلك مواقع لجيش النظام السوري.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتزايدت الضربات منذ بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما شنت الحركة الفلسطينية المدعومة من إيران هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل.
لكن وتيرة الضربات "تراجعت بشكل لافت" وفق المرصد، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل (نيسان) وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.
ونادراً ما تعلّق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنها تكرر الإشارة الى أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في جوارها.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كذلك، شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار