Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غارة أميركية تقتل مسؤولا كبيرا في "داعش" بسوريا

ضربات إسرائيلية على موقعين عسكريين في ريفي القنيطرة ودرعا تسقط ضابطا وبعض الخسائر المادية

لفتت القيادة المركزية الأميركية إلى أنه "لا يوجد ما يشير إلى إصابة أي مدنيين في الضربة" (أ ف ب)

ملخص

قالت القيادة المركزية الأميركية إنها قتلت أسامة جمال محمد إبراهيم الجنابي المسؤول الكبير في تنظيم "داعش" بغارة جوية شنتها في سوريا، بينما قتل ضابط سوري جراء ضربات إسرائيلية استهدفت موقعين عسكريين في جنوب البلاد.

قتلت غارة جوية أميركية الأربعاء مسؤولاً كبيراً بتنظيم "داعش" في سوريا.

وقالت القيادة المركزية الأميركية أمس الأربعاء إنها قتلت أسامة جمال محمد إبراهيم الجنابي المسؤول الكبير في تنظيم "داعش" بغارة جوية شنتها في سوريا.

وأضافت القيادة المركزية، في بيان عبر منصة "إكس"، أن مقتل الجنابي سيؤدي إلى "تعطيل قدرة داعش على توفير الموارد وتنفيذ الهجمات الإرهابية".

ولفتت إلى أنه "لا يوجد ما يشير إلى إصابة أي مدنيين في هذه الضربة".

ضربات إسرائيلية

من ناحية أخرى، قتل ضابط سوري الأربعاء جراء ضربات إسرائيلية استهدفت موقعين عسكريين في جنوب البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري.

وقال المصدر إنه نحو الساعة 7:00 (4:00 ت غ) صباح الأربعاء، استهدفت إسرائيل بالطيران المسير موقعين عسكريين لقواتنا المسلحة في ريفي القنيطرة ودرعا، ما أسفر عن مقتل ضابط ووقوع بعض الخسائر المادية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشن إسرائيل بين الحين والآخر ضربات في سوريا. وأسفرت غارة في الثالث من الشهر الجاري على شمال سوريا عن مقتل 16 عنصراً من مجموعات موالية لطهران، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية لاحقاً أن مستشاراً من الحرس الثوري الإيراني قتل فيها.

أهداف إيرانية

وخلال الأعوام الماضية، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طاولت بشكل رئيس أهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله"، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وكذلك مواقع للجيش السوري.

وتزايدت الضربات منذ بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما شنت الحركة الفلسطينية المدعومة من إيران هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل.

لكن وتيرة الضربات "تراجعت بشكل لافت" وفق المرصد، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل (نيسان) الماضي، وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.

ونادراً ما تعلق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنها تكرر الإشارة إلى أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في جوارها.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كذلك شرد وهجر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.

المزيد من الأخبار