Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة: اجتماع الدوحة مع "طالبان" ليس للاعتراف بالحركة

مسؤولة الشؤون السياسية بالمنظمة قالت إنه من أجل "تحسين حياة ملايين الأفغان"

وفد من حركة "طالبان" يحضر منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في 6 يونيو 2024 (أ ف ب)

ملخص

تنتقد منظمات لحقوق الإنسان الأمم المتحدة بسبب غياب الأفغانيات عن طاولة الحديث مع "طالبان" في الدوحة.

قالت مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو أمس الأربعاء إن الاجتماع، الذي تقوده المنظمة الدولية مع "طالبان" الأفغانية في قطر مطلع الأسبوع لن يكون لمناقشة الاعتراف الدولي بالحركة.

وسيكون الاجتماع، الذي سيحضره ممثلون عن نحو 25 دولة، هو الثالث من نوعه في الدوحة، لكنه الأول الذي تشارك فيه حركة "طالبان" التي لم تحظَ باعتراف دولي منذ سيطرتها على السلطة في أغسطس (آب) 2021 مع انسحاب القوات التي كانت تقودها الولايات المتحدة بعد 20 عاماً من الحرب.

وقالت ديكارلو للصحافيين "هذا ليس اجتماعاً حول اعتراف، وليس اجتماعاً ليقود لاعتراف، المشاركة لا تعني الاعتراف، والأمر لا يتعلق بطالبان، وإنما يتعلق بأفغانستان وشعبها".

ويهدف الاجتماع الذي تقوده الأمم المتحدة إلى التواصل مع حركة "طالبان"، التي تشن حملة قمع تستهدف حقوق المرأة منذ عودتها إلى السلطة، من أجل تحسين حياة ملايين الأفغان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن المقرر أن يركز الاجتماع على المضي قدماً في الحوار، إلى جانب جلسات حول أنشطة القطاع الخاص ومكافحة المخدرات.

وتنتقد منظمات لحقوق الإنسان الأمم المتحدة بسبب غياب الأفغانيات عن طاولة الحديث مع "طالبان" في الدوحة. ومن المقرر أن يعقد مسؤولو الأمم المتحدة ومبعوثو الدول المشاركون في الاجتماع لقاءات بشكل منفصل مع منظمات مجتمع مدني أفغانية.

وقالت ديكارلو "نتلقى الكثير من الانتقادات: لماذا لا توجد نساء على الطاولة؟ لماذا تغيب الأفغانيات عن الطاولة؟ لماذا لا يجلس المجتمع المدني على الطاولة؟ هذا ليس حواراً أفغانياً داخلياً، آمل أن نتمكن من الوصول إلى ذلك في يوم من الأيام، لكننا لم نصل بعد لهذه النقطة".

ومنذ عودة "طالبان" إلى السلطة، منعت معظم الفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات، كما علقت الحركة عمل معظم الأفغانيات في وكالات الإغاثة وأغلقت صالونات التجميل وحظرت دخول النساء لمتنزهات.

وتقول "طالبان" إنها تحترم الحقوق بما يتماشى مع تفسيرها للشريعة الإسلامية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار