ملخص
ورد في المنشور الذي حمل الوسم #روتو لا بد أن يرحل "أثبت عدم كفاءته كمواطن كيني وفشل في اختصاصه الدستوري لحماية الشعب الكيني"، وذكر أيضاً "لن نتراجع حتى يستقيل ويليام روتو بلا شروط".
تداول نشطاء كينيون الجمعة دعوات إلى تنظيم احتجاجات وإضرابات واعتصامات جديدة لمطالبة الرئيس ويليام روتو بالتنحي، وذلك في أعقاب تظاهرات في أنحاء البلاد أجبرته على التراجع عن مشروع قانون لزيادة الضرائب.
وسحب روتو أول من أمس الأربعاء مشروع القانون المثير للجدل وقال إنه سيستمع لآراء الشبان، وذلك بعد يوم من اقتحام متظاهرين للبرلمان لفترة وجيزة وإضرام النيران في أحد مبانيه، وقتل 23 شخصاً في الأقل في اشتباكات مع الشرطة.
وقتل شخصان آخران في الأقل وأصيب سبعة بأعيرة نارية خلال احتجاجات أصغر نطاقاً في بلدات ومدن عدة كبيرة الخميس، ونشر الجيش قواته لمساعدة الشرطة.
بالنسبة إلى بعض المحتجين جاء تراجع روتو بعد فوات الأوان، ودعا منشور تم تداوله على نطاق واسع عبر الإنترنت إلى حراك لسبعة أيام يشمل إضرابات في عموم البلاد وإغلاق طرق رئيسة في الثاني والرابع من يوليو (تموز).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وورد في المنشور الذي حمل الوسم #روتو لا بد أن يرحل "أثبت عدم كفاءته كمواطن كيني وفشل في اختصاصه الدستوري لحماية الشعب الكيني"، وذكر أيضاً "لن نتراجع حتى يستقيل ويليام روتو بلا شروط".
ويواجه روتو أخطر تهديد في رئاسته المستمرة منذ عامين، إذ تصاعدت حركة الاحتجاجات التي يقودها الشبان في أقل من أسبوعين من مجرد انتقادات عبر الإنترنت لزيادة الضرائب إلى مسيرات حاشدة تطالب باستقالته.
وبدلاً من زيادة الضرائب أمر روتو الحكومة ببحث سبل لخفض الإنفاق من 346 مليار شلن كيني (2.69 مليار دولار)، ووجه أيضاً مسؤولي وزارة الخزانة بضمان تمويل الخدمات الضرورية والأساسية فقط بإنفاق 15 في المئة كحد أقصى من الموازنة حتى اعتماد موازنة تكميلية، كما اجتمع روتو أيضاً مع أساقفة كاثوليكيين عدة كانوا نددوا بشدة بوحشية الشرطة لإيجاد "حلول مشتركة للمشكلات التي تواجه البلاد".
