Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل تتغير معادلة الحزبين الرئيسيين في انتخابات بريطانيا 2024؟

الصحفي البريطاني مايكل بنيون: لن يتراجع "المحافظون" إلى المركز الثالث في البرلمان الجديد

ملخص

يعتقد الصحافي البريطاني مايكل بنيون أن خسارة حزب المحافظين الحاكم محققة بفارق كبير أمام "العمال"، ولكن معادلة الحزبين الرئيسين في برلمان لندن لن تتأثر ولن تحقق الأحزاب الصغيرة والجديدة اختراقات تذكر، كما يصعب على المرشحين المستقلين تسجيل نتائج تقلب الطاولة لأن نيل أكثرية الأصوات في أية دائرة انتخابية صعب جداً من دون دعم حزبي.صحافي حائز على وسام الإمبراطورية: لا أتوقع اختراقات للمستقلين والأحزاب الصغيرة

قال الصحافي البريطاني مايكل بنيون إن خسارة "المحافظين" محسومة، ولكنه لا يظن أن حزب "ريفورم" أو "الإصلاح" سيحل مكانه، برأيه يمكن أن يفوز زعيم الحزب نايجل فاراج بمقعد في البرلمان ولكن الحزب ككل لن يظفر إلا بمقعدين أو ثلاثة، و"يكمن الضرر في هذا أن الأصوات التي تذهب لـ"ريفورم" ستقلص فرص "المحافظين" دون أن تعود على فاراج بمقاعد في مجلس العموم.

يشدد بنيون في حديث مع "اندبندنت عربية" على أن حزب المحافظين سيحل بالمرتبة الثانية بعد "العمال" ولكن الفارق بينهما سيكون كبيراً، إذ يمكن أن يجمع "العمال" وفق تقديراته ما يفوق 400 مقعد في مقابل أقل من 100 للـ"محافظين"، أما الرابح الثالث بين أحزاب البرلمان فيمكن أن يكون "الليبراليون الديمقراطيون" بعدد يزيد على ٥٠ مقعداً، بزيادة ملحوظة مقارنة بانتخابات عام ٢٠١٩.  

يتوقع بنيون أن يحقق حزب العمال غالبية برلمانية لم يعرفها حتى في زمن توني بلير، ولكن ليس بفارق كبير مقارنة بعام ١٩٩٧، هناك رغبة بالتغيير في الشارع ولكنه لا يظن أن الناس سيكونون مندفعين إلى الحد الذي يتخيله بعض.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بالنسبة إلى حزب "عمال بريطانيا" يقول الصحافي الحائز على وسام الإمبراطورية عام 2000، إن زعيمه جورج غالاوي يمكن أن يخسر مقعده، فما حصل قبل أشهر عندما تخلى العمال عن مرشحهم في منطقة غالاوي لن يتكرر، كما أن "عمال بريطانيا" راهن على ورقة حرب غزة المهمة بالنسبة إلى فئة من الناس وبخاصة الجالية المسلمة، ولكنها لا تكفي للفوز من دون وجود برنامج انتخابي حقيقي.

على ضفة المرشحين المستقلين لا يتوقع بنيون نتائج كبيرة على  رغم العدد القياسي للمتقدمين، فالنظام الانتخابي يشترط الحصول على أكثرية الأصوات للفوز بمقعد الدائرة في البرلمان، ومن دون أحزاب سياسية يصعب على المستقل الحصول على أكثرية.

ربما "نشهد استثناءات قليلة مثل جيرمي كوربين لأنه معروف جداً وبقي نائباً في المنطقة عن حزب العمال لأكثر من ٤٠ عاماً، ولكن كوربين يمثل حالاً خاصة".

في ما يتعلق بحزب العمال بعد فوزه في الانتخابات، لا يتوقع بنيون تغيراً كبيراً في السياسة الخارجية في عهد كير ستارمر، سيحرص برأيه على علاقات أقرب مع الاتحاد الأوروبي، وربما يدعم قليلاً الفلسطينيين أكثر من المحافظين ولكن ليس بقدر مؤثر، أما محلياً فيرى الصحافي البريطاني أن ما تخطط له الحكومة المقبلة يواجه عقبة كبيرة هي عدم وجود تمويل لبرامجها المعلنة لذا يجب عليها دعم الاقتصاد وتحريكه لجني الأموال، وهذه "حقيقة يعرفها كثير وعلى رغم ذلك سيصوتون لـ "العمال" فقط من أجل التخلص من حزب المحافظين بعد 14 عاماً من بقائه في السلطة، على حد تعبيره.  

Listen to "الصحفي البريطاني مايكل بنيون" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات