Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تقصف جنوب غزة بعد صواريخ خان يونس

أفرج الجيش عن عشرات الأسرى الفلسطينيين بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي

ملخص

تؤكد تقارير الأمم المتحدة فرار ما بين 60 ألفاً و80 ألف فلسطيني من شرق وشمال شرقي مدينة غزة بعد أمر الجيش الإسرائيلي بالإخلاء الخميس الماضي.

قصفت إسرائيل اليوم الإثنين جنوب غزة بعد إطلاق 20 صاروخاً على أراضيها من دون تسجيل إصابات في هجوم تبنته حركة "الجهاد الإسلامي".

بينما أفرج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية الذي اتهم إسرائيل بـ"التعذيب" بعد احتجازه لأكثر من سبعة أشهر.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد، أمام حكومة الحرب "أنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحياناً عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض".

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان "بصد نحو 20 مقذوفاً أطلقوا من قطاع خان يونس". وأضاف "تم اعتراض عدد من المقذوفات وسقط بعضها في جنوب إسرائيل".

وأكد أن "المدفعية تستهدف حالياً مصدر النيران".

بيان "سرايا القدس"

من جهتها أعلنت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان "قصف مواقع إسرائيلية في غلاف قطاع غزة برشقات صاروخية مركزة رداً على جرائم العدو الصهيوني في حق أبناء شعبنا الفلسطيني".

وتقاتل حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وكانت إسرائيل أعلنت في الأشهر الماضية تفكيك "البنية العسكرية" للحركتين في شمال غزة وخان يونس (جنوب القطاع).

معارك "الشجاعية"

ولليوم الخامس على التوالي تتواصل المعارك العنيفة بحي الشجاعية في مدينة غزة، مما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

وبحسب الأمم المتحدة فر ما بين 60 ألفاً و 80 ألف فلسطيني من شرق وشمال شرقي مدينة غزة بعد أمر الجيش الإسرائيلي بالإخلاء الخميس الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال شهود عيان إن غارات جوية عدة ضربت رفح جنوب القطاع ومخيم النصيرات وسط القطاع.

ارتفاع حصيلة القتلى

من جانبها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم أن حصيلة قتلى الحرب المستمرة منذ نحو تسعة أشهر، ارتفعت إلى 37900 قتيل في الأقل.

وقالت الوزارة في بيان، إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات "23 شهيداً و91 إصابة خلال الساعات الـ24 الأخيرة" حتى صباح اليوم، وأشارت إلى أن إجمال عدد المصابين "بلغ 87060 إصابة".

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لـ"حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف مركز ألحقها بهجوم بري واسع النطاق على قطاع غزة.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1195 شخصاً معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة لا يزال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

يشهد القطاع الذي تحاصره إسرائيل وأغلق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانية كبيرة منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى المدينة الحدودية مع مصر في مايو (أيار) الماضي.

وقالت منظمة الصحة العالمية في يونيو (حزيران) الماضي، إن 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضررت منذ السابع من أكتوبر 2023، وأصبح 20 منها خارج الخدمة.

 

 

تعذيب

وأكد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (وسط) اليوم، الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية.

وتم إدخال خمسة منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في حين تم تحويل البقية إلى مستشفيات خان يونس، وفق المصدر ذاته.

وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحافي، أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب... كثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".

وقال أبو سلمية إنه لم توجه له أية تهمة خلال اعتقاله.

تصعيد في الضفة

وفي طولكرم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل سيدة وطفل خلال العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية، وأكدت الوزارة في بيان مقتضب مقتل طفل وسيدة وإصابة أربعة فلسطينيين برصاص إسرائيلي في طولكرم، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي فوراً على تقارير الوزارة الفلسطينية.

وتشهد الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلاع الحرب بين "حماس" والدولة العبرية.

وقتل ما لا يقل عن 556 فلسطينياً في الضفة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

اتصالات مكثفة

وفي الأثناء، أفاد مصدر مصري رفيع المستوى، الأحد، أن القاهرة كثفت اتصالاتها خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية، في محاولة لتجاوز العقبات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإحياء المفاوضات المتعثرة، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام مصرية.

ونفت مصر موافقتها على نقل معبر رفح أو بناء معبر بديل عنه، في ظل رفضها وجود الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه.

 


وكانت القاهرة قد أعلنت سابقاً رفضها الوجود الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مؤكدة أنها لن تعطي تل أبيب شرعية للسيطرة عليه.

إسرائيل: إصابة 18 جندياً في هضبة الجولان

وقال الجيش الإسرائيلي أمس الأحد إن 18 من جنوده أصيبوا، أحدهم في حال خطرة، عندما قصفت طائرة مسيرة موقعهم في هضبة الجولان على الحدود مع لبنان.

وأضاف الجيش في بيان أن الغارة وقعت في وقت سابق الأحد. وقال إنه قصف أهدافاً لـ"حزب الله" في جنوب لبنان بضربات جوية ونيران المدفعية.

هبوط اضطراري في تركيا

أعلنت شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية "العال" الأحد أنه لم يسمح لإحدى طائراتها التي كانت متجهة من وارسو إلى تل أبيب بالتزود بالوقود في مطار أنطاليا، بعد قيامها بهبوط اضطراري في تركيا لإجلاء راكب لأسباب طبية.

وقالت شركة "العال" في بيان إن العمال الأتراك في مطار أنطاليا رفضوا تزويد الرحلة LY5102 بالوقود قبل إقلاعها إلى إسرائيل.

وأضافت أن "العمال المحليين رفضوا تزويد طائرة الشركة بالوقود على رغم أن الحالة كانت طبية"، مضيفة أنه تم إجلاء راكب لتقديم العلاج له. وتابعت الشركة أن الطائرة أقلعت بعد ذلك إلى رودس في اليونان حيث "ستتزود بالوقود قبل توجهها إلى إسرائيل".

وأكدت مصادر دبلوماسية تركية أنه تم السماح للطائرة بالهبوط اضطرارياً إثر تعرض أحد ركابها لوعكة صحية.

وقال مصدر دبلوماسي تركي "كان من المقرر تزويد الطائرة بالوقود لاعتبارات إنسانية، لكن مع اقتراب الانتهاء من الإجراءات، قرر قائد الطائرة المغادرة بمحض إرادته"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أن الطائرة ظلت على مدرج أنطاليا لساعات عدة قبل إقلاعها إلى رودس.

المزيد من متابعات