Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مستشار ترمب السابق يتوجه إلى السجن تنفيذا لحكم قضائي

ستيف بانون: أنا فخور بدخول السجن إذا كان ذلك ثمن الوقوف في وجه بايدن

ستيف بانون ومارجوري تايلور غرين يتحدثان خلال مؤتمر صحافي أمام سجن فيدرالي (أ ف ب)

ملخص

يشدد بانون وغيره على أن الإجراءات القانونية الناجمة عن اقتحام الكابيتول ترقى إلى اضطهاد سياسي مصمم لإحباط مساعي ترمب للفوز بولاية جديدة.

توجه ستيف بانون المستشار السابق لدونالد ترمب الذي يعد شخصية يمينية بارزة في الساحة السياسية الأميركية إلى السجن الإثنين، ليبدأ قضاء حكم بسجنه أربعة أشهر بعد إدانته بازدراء الكونغرس.

دين بانون (70 سنة) لعدم استجابته لطلب استدعاء للإدلاء بشهادته أمام لجنة تابعة للكونغرس حققت في هجوم أنصار ترمب على الكابيتول في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021.

فخور بدخول السجن

وقال بانون من أمام سجن فيدرالي في كونيتيكت "أنا فخور بدخول السجن اليوم... إذا كان ذلك ثمن الوقوف في وجه جو بايدن".

ويشدد بانون وغيره على أن الإجراءات القانونية الناجمة عن هجوم السادس من يناير 2021 على الكابيتول ترقى إلى اضطهاد سياسي مصمم لإحباط مساعي ترمب للفوز بولاية جديدة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

واستقبلت مجموعة من الأشخاص الذين رفعوا أعلاماً كتب عليها "ترمب 2024" بانون خارج السجن حيث حضرت أيضاً النائبة اليمينية المؤيدة لترمب مارجوري تايلور غرين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان بانون من الشخصيات التي وقفت وراء حملة ترمب الناجحة عام 2016 للفوز بالرئاسة. وحُكم عليه بالسجن أربعة أشهر في نوفمبر 2022 لكنه بقي طليقاً حتى الآن بينما قدم استئنافاً ضد الحكم.

ثبتت محكمة استئناف فيدرالية الحكم الشهر الماضي. وألغى القاضي كارل نيكولاس، وهو مُعين من قبل ترمب، الكفالة في حقه خلال جلسة استماع الخميس وأمره بالتوجه إلى السجن في الأول من يوليو (تموز).

ولم يعد بانون يعمل رسمياً لصالح ترمب لكنه شدد على تأييده له الإثنين، وتعهد استخدام كل نفوذه لإعادته إلى البيت الأبيض، خصوصاً عبر البودكاست التابع له "ذي وور روم" The War Room الذي سيتواصل وإن من دون بانون.

أداء اليمين المتطرف

وقبل توجهه إلى السجن، استغل بانون هذه المنصة للترحيب بالأداء القوي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا وفي البرلمان الأوروبي. وقال "هذا هو زخم تحركنا".

شغل بانون منصب كبير الخبراء الاستراتيجيين خلال الأشهر السبعة الأولى من ولاية ترمب، وأشارت تقارير إلى أنه غادر جراء خلافات مع غيره من كبار الموظفين.

دين عام 2020 بالاحتيال الإلكتروني وغسل الأموال لأخذه ملايين الدولارات التي أسهم بها متبرعون من أجل بناء جدار حدودي مع المكسيك، لاستخدامه الشخصي.

وبينما دين آخرون في هذه القضية، أصدر ترمب عفواً شاملاً عن بانون قبل مغادرته السلطة في يناير 2021، مما أدى إلى إسقاط التهم الموجهة له.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار