Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سترو وريفكيند يزعمان أن فاراج ليس خطرا مثل لوبن

 رفض وزيرا خارجية سابقان مرموقان الاقتراحات القائلة بأن فوز لوبن في فرنسا هو تحذير من حزب ريفورم في المملكة المتحدة بزعامة فاراج

دفع فاراج بحزبه إلى المركز الثاني في بعض استطلاعات الرأي (جميع الحقوق محفوظة)

ملخص

فوز زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبن لا ينبئ فعلياً لوصول حزب ريفورم في بريطانيا.

دحض وزيرا الخارجية السابقان جاك سترو وسير مالكولم ريفكيند المخاوف من أن تصدر مارين لوبن لـ"التجمع الوطني" في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية يجب أن ينظر إليه على أنه تحذير في شأن ناجل فاراج وحزب ريفورم في المملكة المتحدة.

وصدمت نتيجة الانتخابات في فرنسا القارة الأوروبية وهددت حزب الرئيس إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" الوسطي بهزيمة كبيرة. وهو يعتمد الآن على اتفاق مع اليسار المتطرف لإبقاء "التجمع الوطني" خارج السلطة.

كما ترددت المخاوف بعد النتيجة الصادمة في فرنسا خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ ربطها عدد من الأشخاص بصعود حزب ريفورم في استطلاعات الرأي في الانتخابات البريطانية التي ستجري غداً الخميس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد سبق للسيد فاراج أن التقطت له صورة مع السيدة لوبن زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، واقترح أنه يمكن أن يعمل معها في قضايا مثل الهجرة. ومع ذلك، فقد أشار أيضاً إلى أنها قد تكون "كارثة" بالنسبة إلى فرنسا.

وجرى الربط بين الاثنين في السابق بسبب وجهات نظرهما المشتركة حول الهجرة، وأعرب كلاهما عن انتقاده للغرب بسبب الحرب في أوكرانيا ووجهات نظرهما المتشابهة حول قضايا الحرب الثقافية.

ويعتقد أيضاً أن السيدة لوبن تتطلع إلى حزب أوكيب على أنه وسيلة لإعادة تشكيل حزبها من ماضيه الفاشي إلى حزب قومي يميني.

ومع ذلك، هناك اختلافات مع السيد فاراج الذي يتبنى وجهة نظر أكثر تحرراً تجاه السياسة الاقتصادية على وجه الخصوص.

وأصر السيد سترو وسير مالكولم على أن الاختلافات لا تتوقف عند هذا الحد. إذ لا يتوقع أي منهما أن يحقق حزب ريفورم فوزاً كالذي حققه حزب التجمع الوطني بسبب الاختلافات الجوهرية بين الحزبين - ليس أقلها اعتقادهما أن فاراج "يدير الأمور بمفرده".

وقال سير مالكولم الذي كان وزيراً لخارجية جون ميجور بين عامي 1995 و1997 "لا يمكن المقارنة بينهما من بعيد. وتتزعم لوبن حزباً كبيراً يتسم بهوية أيديولوجية واضحة وأعوام عديدة من الدعم الشعبي المتزايد.

"أما فاراج فلديه آراؤه الخاصة ولديه بعض الشعبية كمناضل. وليس من الواضح على أية حال من الأحوال ما إذا كان سيفوز حتى بمقعده في كلاكتون.

"إن هدفه الرئيس هو إلحاق الضرر بـ"المحافظين" من خلال استنزاف الأصوات التي ستساعد حزب العمال على الفوز بمزيد من النواب. قد يلحق أو لا يلحق ضرراً حقيقياً لكنه يبقى فرداً وليس قضية".

وفي الوقت نفسه، قال السيد سترو الذي شغل منصب وزير خارجية حزب العمال في الفترة من 2001 إلى 2006 إن كلاً من لوبن وفاراج قدما أسباباً وجيهة، لعدم وجود نظام انتخابي قائم على التمثيل النسبي.

وقال "أتابع السياسة الفرنسية من كثب قدر استطاعتي. لقد أبلى حزب التجمع الوطني بلاء حسناً في الجولة الأولى، ولكن إذا انسحب تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الجديدة) في الدوائر الانتخابية التي حل فيها ثالثاً وفعلت مجموعة ماكرون بالمثل، فإن تخميني هو أن اليسار والوسط يجب أن يفوزا معاً بمقاعد أكثر من "التجمع الوطني"، ولكن من الواضح أن "التجمع الوطني" راسخ الآن كقوة جادة جداً في السياسة الفرنسية.

"لمختلف الأسباب، فإن حزب التجمع الوطني راسخ بصورة أفضل بكثير من جماعة فاراج. ويرجع ذلك جزئياً إلى نظام التصويت، ولكن أيضاً لأنه بفضل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقرار جونسون طرد عدد من المحافظين الجيدين من جماعة الأمة الواحدة من الحزب عام 2019، وأصبح جناح اليمين المتطرف داخل حزب المحافظين أكبر بكثير مما كان عليه وافتقر سوناك إلى القدرة على السيطرة عليه.

"كما أن المجتمع البريطاني ليس ممزقاً كما هو الحال في فرنسا من وجهة نظري. ولكن علينا ألا ننسى أن نظام التصويت الفرنسي هو في النهاية نظام التصويت بالغالبية في الاقتراع النهائي. لو كان لدى فرنسا أو المملكة المتحدة نظام التمثيل النسبي فالله وحده يعلم أين كنا سنكون، على الأرجح في حال من الفوضى".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من تحلیل