Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترحيب أميركي بقرار تل أبيب إرسال وفد للتفاوض في شأن غزة

مسؤول إسرائيلي يرى أن هناك "فرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق

ملخص

تحركت مجدداً عجلة التفاوض بين إسرائيل وحركة "حماس" عبر الوسطاء بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وستجتمع الحكومة الإسرائيلية مساء لدرس رد تقدمت به حركة "حماس".

رحب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس بقرار الدولة العبرية إرسال وفد للتفاوض في شأن وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وقال البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس بايدن ورئيس الوزراء ناقشا الجهود القائمة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار، وكذلك للإفراج عن الرهائن"، مضيفاً أن الجانبين "بحثا الرد الأخير لـ 'حماس' وقد رحب الرئيس بقرار رئيس الوزراء السماح لمفاوضيه بإجراء محادثات مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين بهدف إنجاز الاتفاق".

"فرصة حقيقية"

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي اليوم إن هناك "فرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" في شأن إطلاق الرهائن.

وتعقيباً على مقترح منقح قدمته الحركة عبر وسطاء إلى الحكومة الإسرائيلية، قال المصدر إن "المقترح الذي طرحته 'حماس' يتضمن تقدماً مهماً للغاية".

وأضاف، "يمكنه أن يسهم في دفع المفاوضات قدماً، وهناك اتفاق يتمتع بفرصة حقيقية للتنفيذ، وعلى رغم أن البنود ليست هينة فإنها لا ينبغي أن تفسد الاتفاق".

وأكد مسؤول إسرائيلي آخر تقريراً سابقاً ذكر أن رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) سيترأس الوفد الإسرائيلي إلى المفاوضات.

وبموجب اتفاق هدنة توسطت فيه الولايات المتحدة وقطر ومصر أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، فقد أطلق أكثر من 100 من بين نحو 240 رهينة اقتيدوا إلى غزة خلال الهجوم الذي شنته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في مقابل إطلاق 240 محتجزاً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الوقت يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً متزايدة لإطلاق 136 رهينة لا تزال قيد الاحتجاز.

وفد للتفاوض

وفي ظل تجاذب وتداول أنباء صحافية عن احتمالات عرقلة المساعي الرامية إلى التوصل إلى وقف محتمل للحرب في قطاع غزة، أعلن مصدر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو سيعقد مشاورات مع فريق التفاوض، ثم اجتماعاً لمجلس الوزراء في شأن رد حركة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار بغزة مساء اليوم الخميس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقرر نتنياهو اليوم إرسال وفد للتفاوض حول الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وفق ما نقل مكتبه، وذلك غداة إعلان حركة "حماس" تبادل أفكار مع الوسطاء بهدف إنهاء الحرب.

وقال مكتب نتنياهو في بيان إن "رئيس الوزراء أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة التفاوض بهدف الإفراج عن الرهائن"، من دون أن يحدد المكان الذي ستتم فيه هذه المفاوضات.

وكان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ذكر في بيان أن إسرائيل تدرس رد حركة "حماس" على اقتراح يتضمن اتفاقاً على إطلاق الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجاء في بيان أصدره مكتب نتنياهو نيابة عن "الموساد" أن "الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد ’حماس‘ على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن، إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء".

وجاء في البيان أن نتنياهو "ذكر أن إسرائيل كانت مصممة قبل كل شيء على إنهاء الحرب فقط في حال تحقيق كل أهدافها".

من جهتها قالت حركة "حماس" أمس الأربعاء، في بيان نقلاً عن مصدر رسمي، إنها تبادلت "بعض الأفكار" مع الوسطاء لوقف الحرب في غزة.

البؤر الاستيطانية

من ناحية أخرى أضفت إسرائيل شرعية على ثلاث بؤر استيطانية عشوائية جديدة في الضفة الغربية وفق ما أعلنت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال اليوم الخميس.

وقالت المنظمة في بيان إن مجلس التخطيط الأعلى المسؤول عن البناء الإسرائيلي في الضفة الغربية وافق "أمس الأربعاء واليوم على توسيع المستوطنات في قلب الضفة الغربية وإضفاء شرعية على ثلاث بؤر استيطانية هي محانيه غادي وجفعات حنان وكيديم عرافا"، موضحة أن هذه البؤر "أحياء تابعة لمستوطنات قائمة".

تنديد نرويجي

وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم الخميس إن بلاده تندد بقرار إسرائيل "إضفاء الشرعية" على خمس بؤر استيطانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفاً أن النرويج ترى أنه من "غير المقبول على الإطلاق" أن تقرر إسرائيل أيضاً المضي قدماً في الموافقة على بناء 6016 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية.

وتعد النرويج التي اعترفت بفلسطين كدولة في مايو (أيار) الماضي من أشد الداعمين لحل الدولتين بغية إنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين، وسبق التوصل إلى اتفاقات سلام موقتة في أوسلو خلال تسعينيات القرن الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار