ملخص
حولت الفوضى التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 ليبيا إلى ممر رئيس لعشرات آلاف المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء ودول عربية وجنوب آسيا الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، خصوصاً عبر السواحل الإيطالية القريبة.
عُثر على 12 مهاجراً سورياً وجزائريين اثنين قد توفوا عطشاً في الصحراء الجزائرية قرب الحدود الليبية، بينما لا يزال خمسة سوريين آخرون مفقودين، وفق ما أفاد مواطن سوري مكلف من سلطات النظام السوري بمتابعة شؤون المهاجرين.
وقال بسام فروخ المكلف من السفارة السورية في الجزائر بملف المهاجرين غير القانونيين لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، "انطلق الضحايا من ليبيا الثلاثاء الماضي باتجاه الجزائر، ويبدو أن السائق ضل الطريق، وتم العثور عليهم أول من أمس السبت بعدما تاهوا في الصحراء". وأضاف "بحسب المعلومات التي حصلنا عليها من أهالي المهاجرين، كان عدد السوريين في الرحلة 17 ولدينا أسماؤهم. لذلك لا يزال البحث جارياً عن خمسة مفقودين نعتقد أنهم توفوا للأسف أيضاً".
وأشار فروخ إلى أن "جثث الضحايا موجودة في مستشفى برج عمر إدريس (1300 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة الجزائرية) وأبلغت السفارة السورية في الجزائر أهالي المتوفين بأنها مستعدة لتسهيل نقل الجثامين في حال قرروا دفنها في سوريا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت جمعية غوث للبحث والإنقاذ الجزائرية المختصة في إنقاذ التائهين في الصحراء أن الضحايا الذين نشرت أسماءهم "تم العثور عليهم في منطقة بلبور" البعيدة نحو 70 كيلومتراً عن برج عمر إدريس.
وحولت الفوضى التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 ليبيا إلى ممر رئيس لعشرات آلاف المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء ودول عربية وجنوب آسيا الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، خصوصاً عبر السواحل الإيطالية القريبة.