Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تمنح الضوء الأخضر لبدء تجنيد "المتشددين"

من المرجح أن تفاقم توتر العلاقات داخل الائتلاف الحكومي المنتمي إلى تيار اليمين الذي يقوده نتنياهو

الشرطة الإسرائيلية أثناء تفريق احتجاج لليهود المتشددين (أ ف ب)

ملخص

أثار إعفاء المتزمتين دينيا من التجنيد والمستمر منذ فترة طويلة احتجاجات خلال الأشهر الأخيرة نظمها إسرائيليون غاضبون بسبب عدم توزيع خطر القتال في غزة بالتساوي. أما المحتجون المتزمتون دينيا فأغلقوا طرقا ورفعوا لافتة كتب عليها "الموت قبل التجنيد".

اعتمد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء خطة بدء تجنيد اليهود المتزمتين دينياً في الجيش، في تحرك من المرجح أن يفاقم توتر العلاقات داخل الائتلاف الحكومي المنتمي إلى تيار اليمين الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتستند حكومة نتنياهو إلى حزبين من الأحزاب المتزمتة التي تعدّ إعفاء المتزمتين دينياً من التجنيد مهماً للحفاظ على ناخبيها في المعاهد الدينية، وبعيداً من بوتقة الانصهار في الجيش التي قد تمثل اختباراً لأعرافهم التقليدية.

ويعارض زعيما الحزبين بشدة التجنيد في وقت يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز صفوفه وسط الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن غالانت أجرى محادثات مع مسؤولين عسكريين كبار وافق بعدها على توصياتهم بتنفيذ أول استدعاء للرجال المتزمتين دينياً إلى الجيش على مدى الشهر المقبل.

وذكرت الوزارة أن الأمر يشمل الفرز الأولي والتقييم لتحديد المجندين المحتملين، ويرسل الاستدعاء الأولي للإسرائيليين حين يتجاوزون 16 سنة وعادة ما يشرعون في الخدمة العسكرية عندما يبلغون من العمر 18 سنة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والإسرائيليون ملزمون قانوناً بالخدمة في الجيش لمدة تراوح ما بين 24 و32 شهراً، ويعفى في الغالب أفراد الأقلية العربية التي تمثل 21 في المئة من سكان إسرائيل، إلا أن بعضهم يؤدي الخدمة العسكرية، ويعفى أيضاً إلى حد كبير منذ عقود الطلاب المتزمتون في المعاهد الدينية.

لكن المحكمة العليا في إسرائيل قضت الشهر الماضي بأن الدولة لا بد من أن تبدأ بتجنيد طلاب المعاهد الدينية المتزمتين في الجيش.

وأثار إعفاء المتزمتين دينياً من التجنيد والمستمر منذ فترة طويلة احتجاجات خلال الأشهر الأخيرة نظمها إسرائيليون غاضبون بسبب عدم توزيع خطر القتال في غزة بالتساوي. أما المحتجون المتزمتون دينياً، فأغلقوا طرقاً ورفعوا لافتة كتب عليها "الموت قبل التجنيد".

المزيد من متابعات