Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوباما ينضم إلى القلقين على مستقبل بايدن ومانحون يعلقون 90 مليون دولار

الرئيس الأميركي يخفق مجددا... أطلق على هاريس اسم "ترمب" وعلى زيلينسكي "بوتين"

ملخص

تتزايد شكوك المانحين والداعمين والسياسيين الديمقراطيين الذين يخشون من أن بايدن لم يعد قادراً على التغلب على ترمب في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل أو قيادة البلاد لولاية أخرى من أربع سنوات.

أفادت تقارير أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي أعربا بشكل خاص عن مخاوفهما بشأن مستقبل الرئيس جو بايدن بينما يواصل كفاحه لإقناع الناخبين الأميركيين وزملائه الديمقراطيين بأنه يظل الشخص المناسب ليتصدر القائمة ومواجهة ترامب في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

"ليس أي منهما متأكدًا تمامًا مما يجب فعله"، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن"، مع إدراك كلاهما تمامًا أنه لا زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أو زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز يتمتعان بالنفوذ الشخصي لدى بايدن للتأثير عليه.

إلى ذلك ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الجمعة نقلا عن مصادر لم تكشف عنها أن مجموعة من المانحين الديمقراطيين البارزين أبلغوا أكبر لجنة عمل سياسي داعمة للرئيس الأميركي جو بايدن، وهي "فيوتشر فوروارد"، أن نحو 90 مليون دولار من التبرعات ستبقى معلقة إذا أصر الرئيس على الترشح للانتخابات.

من جهته قال الكرملين اليوم الجمعة إن العالم كله لاحظ زلات لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة حلف شمال الأطلسي أمس الخميس، لكنه قال إن تحديد فرص المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة مسألة تخص الناخبين الأمريكيين وليس روسيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن موسكو تابعت زلات لسان بايدن مثل باقي دول العالم لكنه أردف "هذا ليس موضوعنا. وإنما موضوع الولايات المتحدة، دع الناخبين الأمريكيين يحددون فرص المرشحين (للرئاسة)".
لكن بيسكوف قال إن الكرملين لاحظ ما وصفها بتصريحات مهينة من بايدن بشأن بوتين.
وأضاف "هذا غير مقبول بالنسبة لنا. (مثل هذا السلوك) لا يجعل أي رئيس أمريكي يبدو على ما يرام".
وقال بايدن إنه أخطأ في اسم زيلينسكي لأن "تركيزه كان منصبا بشدة على هزيمة بوتين".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن شدد الخميس على "أهمية تهدئة المخاوف" المتعلقة بترشحه للرئاسة، وذلك في وقت يحتدم الجدل في شأن حاله الصحية. وقال في مؤتمر صحافي "أنا مصمم على أن أكون مرشحاً، لكنني أعتقد أن من المهم تهدئة المخاوف".

وأكد بايدن الذي يتعرض لضغوط من أجل دفعه إلى الانسحاب من السباق الرئاسي أنه يعتبر نفسه المرشح "الأكثر كفاءة" لمواجهة دونالد ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال بايدن في مؤتمر صحافي بعد قمة حلف شمال الأطلسي "أعتقد أنني الشخص الأكثر كفاءة للترشح للرئاسة. لقد هزمته مرة وسأهزمه مجدداً. أنا لا أفعل ذلك من أجل (الحفاظ) على إرثي. أنا أفعل ذلك لإنهاء العمل الذي بدأته".

وأشار الرئيس الأميركي الذي يواجه مخاوف حيال وضعه الصحي مرتبطة بسنه إلى أن كل الفحوص العصبية التي خضع لها أظهرت أنه "بخير".

وأضاف "خضعتُ لثلاثة فحوص عصبية مكثفة ومتواصلة" أجراها طبيب أعصاب، كان آخرها "في فبراير (شباط)" وتُظهر "أنني في حال جيدة". وأضاف "أنا بخير. قدراتي العصبية يجري اختبارها يومياً" من خلال "القرارات التي أتخذها كل يوم".

هفوة جديدة

وارتكب بايدن خلال المؤتمر الصحافي هفوة جديدة عندما قدم نائبته كامالا هاريس باسم "ترمب". ورداً على سؤال عما إذا كان بإمكان هاريس التغلب على دونالد ترمب إذا قرر الرئيس الديمقراطي عدم الترشح مجدداً، قال بايدن "لم أكن لأختار نائبة الرئيس ترمب لتكون نائبة للرئيس إذا لم أكن أعتقد منذ البداية أنها مؤهلة لتكون رئيسة (...) لهذا السبب اخترتها".

 

وتتزايد شكوك المانحين والداعمين والسياسيين الديمقراطيين الذين يخشون من أن بايدن (81 سنة) لم يعد قادراً على التغلب على ترمب في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل أو قيادة البلاد لولاية أخرى من أربع سنوات.

جاء هذا بعد ساعات قليلة من إشارة بايدن عن طريق الخطأ إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه "الرئيس بوتين".

ترمب يسخر من بايدن

وسخر المرشح الجمهوري ترمب من المؤتمر الصحافي الذي عقده بايدن وارتكب خلاله زلة لسان سبقتها أيضاً هفوة أخرى. وقال ترمب على شبكته "تروث سوشال"، "عمل جيد يا جو!".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتتعرض حملة بايدن لضغوط منذ أسبوعين على خلفية أدائه المتواضع في مناظرة جمعته مع ترمب (78 سنة).

ولاية جديدة لترمب ستكون "كارثة"

وأعلن الرئيس الأميركي أن حلفاء الولايات المتحدة أخبروه في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأن ولاية رئاسية جديدة لدونالد ترمب ستكون "كارثة".

وقال للصحافيين "لم أسمع أياً من حلفائي الأوروبيين يأتون إلى هنا ويقولون جو، لا تترشح. ما أسمعهم يقولونه هو عليك أن تفوز. لا يمكنك السماح لهذا الرجل بالتقدُّم. سيكون كارثة".

وكان بايدن أعلن في ختام قمة حلف شمال الأطلسي أن الولايات المتحدة "لا يمكنها الانسحاب" من دورها الريادي في العالم. وقال "سلفي أوضح أنه ليس ملتزماً" تجاه حلف "الناتو"، وذلك في هجوم مباشر شنه ضد المرشح الجمهوري ترمب.

"التعامل" مع بوتين وشي جينبينغ

وأكد بايدن أنه سيبقى مستعداً للتعامل مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ حتى خلال فترة ولاية ثانية.

وقال "أنا مستعد للتعامل معهما الآن وبعد ثلاث سنوات من الآن... لا يوجد أي زعيم عالمي لست مستعداً للتعامل معه".

"نحن نحرز تقدماً" بين إسرائيل و"حماس"

وأعلن بايدن أن إدارته تحرز "تقدماً" نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وقال "الولايات المتحدة تعمل منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم وتمهيد الطريق للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، وأضاف "هذه قضايا صعبة ومعقدة. لا تزال هناك ثغرات يجب سدها. نحن نحرز تقدماً. الاتجاه إيجابي، وأنا مصمم على إنجاز هذا الاتفاق ووضع حد لهذه الحرب التي يجب أن تنتهي الآن"، وتابع بايدن "هناك كثير من الأمور التي كنت أتمنى لو كنت قادراً على إقناع الإسرائيليين بفعلها، لكن خلاصة القول هي أن لدينا فرصة الآن. حان وقت إنهاء هذه الحرب".

وأشار إلى أن بلاده، الداعم العسكري الرئيس لإسرائيل، لن ترسل قنابل تزن 2000 رطل (907 كيلوغرامات) إلى الإسرائيليين، وقال "لن أزودهم قنابل تزن 2000 رطل. لا يمكن استخدامها في غزة أو أي منطقة أخرى مأهولة من دون التسبب في مأساة إنسانية وأضرار".

وكان مسؤول أميركي ذكر في وقت سابق أن بلاده ستمضي قدماً في إرسال قنابل تزن 500 رطل (226 كيلوغراماً) لإسرائيل بعدما عُلقت في مايو (أيار) الماضي بسبب مخاوف واشنطن من هجوم على رفح جنوب قطاع غزة.

كما أقر بايدن بأنه "يشعر بخيبة أمل" لأن الميناء العائم الذي بنته الولايات المتحدة قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني والذي عانى مشكلات متكررة، لم ينجز مهمته. وقال "كنت آمل أن يكون أكثر نجاحاً".

وأعلن مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة ستزيل قريباً الميناء العائم قبالة سواحل غزة.

المزيد من الأخبار