Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تراجع طفيف في كمية الغبار في الغلاف الجوي عام 2023

سوء الإدارة البيئية يزيد من أخطار العواصف الرملية والترابية

عاصفة غبار في بكين في أبريل 2023 (أ ب)

ملخص

كانت أعنف عاصفة رملية في 2023، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، هي تلك التي اجتاحت منغوليا وشمال الصين في مارس (آذار)، والتي أعطت رياحها العنيفة وغبارها السماء لوناً برتقالياً مقلقاً.

أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم الجمعة بأن كمية الغبار في الغلاف الجوي انخفضت بصورة طفيفة في عام 2023، محذرة من أن سوء الإدارة البيئية يزيد من أخطار العواصف الرملية والترابية.

وفي كل عام يدخل نحو 2000 مليون طن من الغبار إلى الغلاف الجوي، مما "يحجب السماء ويضر بجودة الهواء" في مناطق قد تبعد عن بعضها بعضاً آلاف الكيلومترات، ولكنه يؤثر أيضاً في الاقتصادات والنظم البيئية والطقس والمناخ، بحسب تحذيرات المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

لكن في عام 2023 كان معدل تركيز الغبار السطحي أدنى قليلاً عما كان عليه في عام 2022، ويرجع ذلك بصورة رئيسة إلى انخفاض انبعاثات الغبار في شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية وشمال الهند ووسط أستراليا والهضبة الإيرانية وشمال غربي الصين، وفق التقرير.

ومع ذلك أوضحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في التقرير الصادر لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية في الـ12 من يوليو (تموز)، أن "المتوسط السنوي لتركيزات الغبار السطحي فوق غرب آسيا الوسطى ووسط الصين الشمالي وجنوب منغوليا كان أعلى في عام 2023 منه في عام 2022".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

آثار كبيرة

وكانت أعنف عاصفة رملية في 2023، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، هي تلك التي اجتاحت منغوليا وشمال الصين في مارس (آذار)، والتي أعطت رياحها العنيفة وغبارها السماء لوناً برتقالياً مقلقاً.

وأكدت المنظمة أن ذلك "أدى إلى تدهور هائل في جودة الهواء" في بعض المناطق بما يتجاوز "9 آلاف ميكروغرام لكل متر مكعب".

ولفتت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن "العواصف الرملية والترابية لها آثار كبيرة في البيئة والاقتصاد والصحة"، وأن "سوء إدارة الأراضي والمياه يفاقم المشكلة".

وقالت الأمينة العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي ساولو إن "البيانات العلمية تشير إلى أن الأنشطة البشرية تؤثر في العواصف الرملية والترابية، على سبيل المثال يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وزيادة التبخر إلى انخفاض رطوبة التربة".

لكن "الأخبار ليست كلها سيئة" بحسب الوكالة التي تشير إلى أن "دقة الرصد والتنبؤ تحسنت في السنوات الأخيرة"، وأيضاً نقل الرمال عبر المحيطات كان له بعض الجوانب الإيجابية.

اقرأ المزيد

المزيد من بيئة