Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موسكو تحذر من نشر صواريخ أميركية بألمانيا: أوروبا في مرمانا

المتحدث باسم الكرملين أكد قدرة بلاده على احتوائها وقال إن الضحايا المحتملة هي عواصم هذه البلدان

المستشار الألماني أولاف شولتز خلال مؤتمر صحافي في نهاية قمة الذكرى السنوية الـ75 لحلف الناتو (أ ف ب)

ملخص

في رد على إشارة محاوره بافيل زاروبين إلى أن الحرب الباردة انتهت مع انهيار الاتحاد السوفياتي، قال بيسكوف إن "أوروبا ليست في أفضل حال" محذراً من "تكرار للتاريخ بتركيبة مختلفة".

حذر الكرملين اليوم السبت من أن نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى في ألمانيا قد يجعل من عواصم أوروبية أهدافاً للصواريخ الروسية، في مواجهة جديدة تعيد إلى الأذهان فترة الحرب الباردة.

وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى "مفارقة" مفادها بأن "أوروبا في مرمى صواريخنا، وبلدنا في مرمى الصواريخ الأميركية في أوروبا".

وقال في تصريح إلى قناة "روسيا 1" التلفزيونية الرسمية "لدينا القدرة الكافية على احتواء هذه الصواريخ، لكن الضحايا المحتملة هي عواصم هذه البلدان"، ملمحاً إلى أن مواجهة كتلك من شأنها أن تقوض أوروبا ككل.

وفي رد على إشارة محاوره بافيل زاروبين إلى أن الحرب الباردة انتهت مع انهيار الاتحاد السوفياتي، قال بيسكوف إن "أوروبا ليست في أفضل حال"، وحذّر من "تكرار للتاريخ بتركيبة مختلفة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان البيت الأبيض أعلن الأربعاء الماضي خلال قمة لحلف شمال الأطلسي أن الولايات المتحدة تعتزم نشر صواريخ جديدة في ألمانيا اعتباراً من عام 2026، تكون أبعد مدى من المنظومات الأميركية الموجودة راهناً في أوروبا.

وأشارت الرئاسة الأميركية في بيان مشترك مع الحكومة الألمانية إلى أن "هذه القدرات المتقدمة ستظهر التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي ومساهماتها في الردع الأوروبي المتكامل".

وندد الكرملين بالخطوة، متهماً واشنطن بالمضي قدماً نحو حرب باردة جديدة والدخول بصورة مباشرة في النزاع في أوكرانيا.

وأمس الجمعة أجرى وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف ونظيره الأميركي لويد أوستن محادثات هاتفية ناقشا خلالها احتواء "خطر تصعيد محتمل"، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية.

وتسعى دول حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة إلى تعزيز دفاعاتها في أوروبا منذ بدء الحرب الروسية- الأوكرانية عام 2022.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات