Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

40 قتيلا باشتباكات بين جنود وميليشيات شمال شرقي كينشاسا

تشهد المنطقة تجدداً في أعمال العنف منذ 10 يوليو

تمنع الكونغو الديمقراطية أي صحافي من التحقيق في النزاع بين الـ"تيكي" والـ"ياكا" (رويترز)

ملخص

عام 2022 تحولت توترات بين الـ"تيكي" الذين يعتبرون أنفسهم أصحاب القرى الواقعة على طول نهر الكونغو، والـ"ياكا" الذين أتوا للاستقرار من بعدهم، إلى اشتباكات ومجازر.

خلفت اشتباكات بين جنود كونغوليين وعناصر من ميليشيات "موبوندو" أكثر من 40 قتيلاً في قرية كينسيلي، على بعد نحو 130 كيلو متراً شمال شرقي العاصمة كينشاسا، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

وقال ديفيد بيساكا النائب عن مقاطعة ماي-ندومبي حيث تقع كينسيلي "نعمل على جمع الجثث"، وأشار إلى أن جثث الجنود "نقلت إلى مشارح كينشاسا"، لافتاً إلى أن "رفات أفراد الميليشيات ما زالت ملقاة على الأرض في كينسيلي".

من جهته قال مصدر أمني في منطقة ماي-ندومبي إن الحصيلة الإجمالية بلغت 41 قتيلاً، موضحاً أن هذا الاشتباك يأتي في وقت تشهد المنطقة الواقعة بضاحية كينشاسا تجدداً في أعمال العنف منذ الـ10 يوليو (تموز) الجاري.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

عام 2022 تحولت توترات بين الـ"تيكي" الذين يعتبرون أنفسهم أصحاب القرى الواقعة على طول نهر الكونغو، والـ"ياكا" الذين أتوا للاستقرار من بعدهم، إلى اشتباكات ومجازر.

ويتهم الـ"موبوندو" الذين يقدمون على أنهم عناصر في مجتمع الياكا، بتأدية دور فعلي في أعمال العنف التي خلفت مئات القتلى من الجانبين.

ومنذ منتصف 2023 تمنع الدولة أي صحافي من التحقيق في هذا النزاع، وسبق أن منعت أجهزة الأمن الكونغولية فرقاً عدة من الصحافيين، بما في ذلك وكالة الصحافة الفرنسية، من دخول مقاطعة ماي-ندومبي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار