Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا: ضربات أوكرانية تحرق مصنعا وتخلف إصابات على الحدود

الكرملين يطلب توضيحاً في شأن قمة سلام طرحها زيلينسكي وترمب مستعد لدور الوسيط فور فوزه بالرئاسة

قصف مدفعي أوكراني يستهدف أحد المواقع الروسية (أرشيفية - رويترز)

ملخص

قالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 13 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية، منها واحدة فوق منطقة كورسك.

قال حكام إقليميون اليوم الثلاثاء إن هجمات نفذتها كييف أدت إلى نشوب حريق في مصنع لإنتاج الأجهزة الكهربائية، وتسببت في إصابة ستة أشخاص في الأقل داخل مناطق داخل روسيا على الحدود مع أوكرانيا الليلة الماضية.

وتسبب هجوم بطائرة مسيرة على المصنع وسط بلدة كورينيفو بمنطقة كورسك الروسية في نشوب حريق جرى إخماده بحلول الصباح، فيما لم يصب أحد بأذى.

وقال الحاكم الموقت أليكسي سميرنوف إن شخصاً أصيب عندما أسقطت طائرة مسيرة عبوة ناسفة على منزل في مكان آخر بالمنطقة، وأظهرت صور نشرها سميرنوف، عبر قناته على "تيليغرام"، سقف المصنع بعد أن اشتعلت فيه النيران وتحول الجزء الداخلي إلى حطام متفحم.

ولم تصدر أوكرانيا تعليقاً بعد على الهجمات التي لم تتمكن "رويترز" من تأكيد وقوعها بصورة مستقلة.

وبالتوازي ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 13 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية، منها واحدة فوق منطقة كورسك، وقال حاكم منطقة بيلغورود الحدودية فياتشيسلاف غلادكوف إن أربعة أشخاص أصيبوا بقصف أوكراني.

وذكر حاكم منطقة فارونيش ألكسندر جوسيف أن شخصاً أصيب في هجوم بطائرة مسيرة، وكتبت صحيفة "كوميرسانت" الروسية اليومية اليوم أن السلطات تدرس إجلاء المواطنين من 14 قرية في منطقة بيلغورود الحدودية مع كثرة تعرضها لهجمات أوكرانية.

قمة سلام

من جانب آخر أعلن الكرملين اليوم أن روسيا في حاجة إلى فهم ما يعنيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عندما يتحدث عن "قمة سلام"، قبل القبول بأية دعوة لإجراء محادثات.

وقال زيلينسكي أمس الإثنين إن روسيا يجب أن تكون ممثلة في القمة الثانية في شأن النزاع في أوكرانيا، بعد محادثات على مستوى عال جرت في سويسرا خلال يونيو (حزيران) الماضي، ولم تحضرها موسكو.

وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن "قمة السلام الأولى لم تكن قمة سلام على الإطلاق، لذا فمن الضروري أولاً فهم ما يعنيه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويعكس ترحيب زيلينسكي بمشاركة روسيا في المحادثات تغييراً عن توجه المؤتمر الذي عقده في سويسرا، والذي استبعد فيه بصورة قاطعة دعوة موسكو.

وكان قادة ومسؤولون من أكثر من 90 دولة اجتمعوا في منتجع سويسري جبلي في الـ 15 من يونيو الماضي لحضور قمة استمرت يومين، وخصصت لحل أكبر نزاع أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية، من دون حضور روسيا والصين، وقد انتقد الكرملين الاجتماع بشدة مؤكداً أن أية محادثات في شأن إنهاء النزاع ولا تشمل روسيا، لا معنى لها.

الوسيط الفوري ترمب

إلى ذلك قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في رسالة لزعماء دول الاتحاد الأوروبي إن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب مستعد للعمل "على الفور" كوسيط سلام في الحرب الروسية - الأوكرانية، إذا اُنتخب في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وصاغ أوربان الرسالة التي وجهها إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل وجرت مشاركتها مع كل زعماء الاتحاد الأوروبي، بعد أن أجرى محادثات مع ترمب وزعماء أوكرانيا وروسيا والصين.

وكتب أوربان في الرسالة يقول "بوسعي يقيناً القول إنه بعد فترة وجيزة من فوزه في الانتخابات، ولن ينتظر حتى تنصيبه، سيكون ترمب مستعداً للعمل كوسيط سلام على الفور، ولديه خطط مفصلة وراسخة لذلك".

المزيد من متابعات