قال وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، إن "النظام التركي لم ينفذ التزاماته بموجب تفاهمات أستانا واتفاق سوتشي واستمر بدعم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي سيطر على معظم مساحة إدلب، ويستميت مدعوماً من دول غربية في حماية التنظيمات الإرهابية في المحافظة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سورية "ووصل بهما الأمر إلى الإعلان عن اتفاق لإقامة ما يُسمى بمنطقة آمنة داخل الأراضي السورية في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف المعلم "أي قوات أجنبية تنتشر على الأراضي السورية من دون موافقة الدولة السورية هي قوات احتلال، ولنا الحق في اتخاذ الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي لإخراجها".
وإذ أكد أن بلاده ترحب بالمبادرات لحل الأزمة في إدلب، أشار إلى أن "ممارسات النظام التركي في إدلب وشمال سورية تهدد بتقويض كل الإنجازات التي تحققت في إطار صيغة أستانا".
وعن اللجنة الدستورية، طالب المعلم بوضع شروط مسبقة على عملها من دون فرض جدول زمني، على أن لا يتم المس بسيادة سوريا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن أن "الدولة السورية تبذل جهوداً جبارة لتحسين الوضع الإنساني وإعادة بناء ما دمره الإرهاب… على الرغم من الحصار الاقتصادي غير الشرعي"، مطالباً "برفع الإجراءات غير الشرعية المفروضة على شعبها وعلى الشعوب المستقلة الأخرى في إيران وفنزويلا وكوريا الديمقراطية وكوبا وبيلاروس".
وقال المعلم إن "الأبواب مفتوحة أمام جميع المهجرين للعودة إلى بلدهم وستعمل الدولة على إعادة بناء وتأهيل المرافق الخدمية والبنى التحتية في مناطقهم التي حُرّرت من الإرهاب".
وأوضح أن "إعلان واشنطن بشأن الجولان السوري المحتل، لا يمكن أن يغير حقائق التاريخ والجغرافيا وأحكام القانون الدولي بأن الجولان كان ولا يزال وسيبقى أرضاً سورية".