ملخص
أظهر الاستطلاع الذي استمر يومين أن المرشح الرئاسي الجمهوري ترمب حصل على تأييد 43 في المئة من المشاركين في الاستطلاع مقابل 41 في المئة للرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن.
واصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمس الثلاثاء المشاركة في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري بعد محاولة اغتياله في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا السبت الماضي.
وبعد نيله دعماً كاملاً من مندوبي حزبه، يكرس ترمب زعامته على الجمهوريين في مؤتمرهم الوطني الذي يعقد في ميلووكي.
وأظهر الاستقبال الكبير لترمب في المؤتمر الوطني، أول من أمس الإثنين، أنه يحظى بدعم قوي من حزبه، على النقيض تماماً من الرئيس جو بايدن الذي واجه دعوات من رفقائه الديمقراطيين للانسحاب من السباق الرئاسي.
ومن المتوقع أن تلقي السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، كلمة أمام المؤتمر، رغم أنها كانت تمثل تهديداً لترمب في الانتخابات التمهيدية.
واستأنف بايدن حملته الانتخابية الثلاثاء منذ محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترمب، فيما سيحاول تحقيق توازن بين انتقاد منافسه والاستجابة لدعواته الخاصة إلى تهدئة المناخ السياسي.
وفيما يستفيد ترمب من موجة دعم في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، فإن بايدن الذي يحاول إنقاذ ترشيحه للرئاسة الأميركية، موجود في لاس فيغاس لحشد دعم الناخبين السود.
وألقى بايدن كلمة في حدث تنظمه "الرابطة الوطنية للنهوض بالملونين" (NAACP) وهي من المنظمات الرئيسة للدفاع عن الحقوق المدنية في البلاد. كذلك، سيسجل الرئيس البالغ 81 سنة مقابلة مع محطة "بت" التلفزيونية التي تستهدف خصوصاً الأميركيين من أصول أفريقية، في إطار مساعيه المتواصلة إلى تهدئة المخاوف في شأن سنه المتقدمة وقدراته العقلية بعد أدائه الكارثي خلال المناظرة ضد ترمب الشهر الماضي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مخاوف من انزلاق البلاد إلى الفوضى
وخلص استطلاع للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" أمس إلى أن الأميركيين يخشون من انزلاق بلادهم إلى الفوضى بعد محاولة اغتيال ترمب وتزايد المخاوف من أن تؤدي انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) إلى إثارة مزيد من العنف السياسي.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر يومين أن المرشح الرئاسي الجمهوري ترمب حصل على تأييد 43 في المئة من المشاركين في الاستطلاع مقابل 41 في المئة للرئيس الحالي الديمقراطي بايدن، وهو فارق هامشي يشير إلى أن محاولة الاغتيال لم تؤثر على معنويات الناخبين.
لكن 80 في المئة من الناخبين المشاركين في الاستطلاع ومنهم ديمقراطيون وجمهوريون اتفقوا على أن "البلاد تخرج عن نطاق السيطرة".
وشهد الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت مشاركة 1202 من البالغين الأميركيين، منهم 992 ناخباً مسجلاً.
وقال نحو 84 في المئة من الناخبين المشاركين في الاستطلاع إنهم يشعرون بالقلق من ارتكاب المتطرفين أعمال عنف بعد الانتخابات، وهو ما يمثل زيادة عن نتائج استطلاع أجرته "رويترز/إبسوس" في مايو (أيار) الماضي وأظهر أن 74 في المئة من الناخبين لديهم نفس المخاوف.
تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة: