Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مناورات "حية" بين الصين وروسيا وترمب يرفض الدفاع عن تايوان مجانا

الرئيس الأميركي السابق قال إن بلاده مثل شركة التأمين و"تايبيه لا تعطينا أي شيء"

السفينة الحربية الروسية جرومكي بميناء تشانجيانغ خلال التدريبات البحرية الصينية المشتركة (رويترز)

ملخص

أعلنت الصين وروسيا شراكة "بلا حدود" في عام 2022 عندما زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكين قبل أيام فقط من إرسال آلاف القوات إلى أوكرانيا.

ذكرت وسائل إعلام رسمية روسية وصينية أن بكين وموسكو بدأتا مناورات بحرية بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي، إذ يعزز البلدان العلاقات العسكرية والتجارية في السنوات القليلة الماضية، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كل منهما.

وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق "تيليغرام" إن مراسم انطلاق التدريب البحري الروسي - الصيني (التعاون البحري - 2024) أقيمت في ميناء تشانجيانغ الصيني، وأضافت أنه خلال المناورات البحرية من المقرر أن تجري طواقم سفن تابعة للأسطول الروسي في المحيط الهادئ وبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات مشتركة للدفاع الجوي وتدريبات مضادة للغواصات بمشاركة طائرات العمليات المضادة للغواصات التابعة للجيش الصيني.

وقالت صحيفة "غلوبال تايمز" التابعة للحكومة الصينية نقلاً عن بحرية جيش التحرير الشعبي إن كلاً من البلدين سينشر ثلاث سفن في الأقل للمشاركة في التدريبات التي تستمر ثلاثة أيام، وتقول بكين إنها صاحبة السيادة على بحر الصين الجنوبي بالكامل تقريباً، بما في ذلك منطقة سكند توماس شول المتنازع عليها، إذ تحتفظ الفيليبين بسفينة حربية صدئة أوقفتها عمداً بالمنطقة في عام 1999 لتعزيز مطالباتها البحرية وكانت محوراً لأحدث المواجهات بين البلدين.

ودفع تفاقم التوتر المسؤولين الأميركيين إلى تذكير بكين بأن التزامات الولايات المتحدة الدفاعية المتبادلة مع الفيليبين لا هوادة فيها، وأعلنت الصين وروسيا شراكة "بلا حدود" في عام 2022 عندما زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكين قبل أيام فقط من إرسال آلاف القوات إلى أوكرانيا، ولم تعلن الصين حتى الآن إدانة الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، بل وزادت من صادراتها إلى روسيا، مما ساعد موسكو في الحفاظ على اقتصادها خلال الحرب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في سياق آخر قال مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب لمجلة "بلومبرغ بيزنس ويك" إن تايوان ينبغي أن تدفع مقابلاً للدفاع عنها، لأنها لا تقدم للولايات المتحدة أي شيء.

وأضاف ترمب في مقابلة أجريت في الـ25 من يونيو (حزيران) الماضي، ونشرت أمس الثلاثاء، "أعرف هذا الشعب جيداً وأحترمه كثيراً، وأعتقد أن تايوان يجب أن تدفع لنا في مقابل الدفاع".

وقال "كما تعلمون، نحن لا نختلف عن شركة التأمين، تايوان لا تعطينا أي شيء".

والولايات المتحدة هي الداعم الدولي ومورد الأسلحة الأكثر أهمية لتايوان، لكن لا يوجد اتفاق دفاع رسمي بينهما على غرار ما أبرمته واشنطن مع كوريا الجنوبية واليابان، وعلى رغم ذلك فالولايات المتحدة ملزمة بموجب القانون بتزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها.

ورداً على تعليقات ترمب، قال رئيس وزراء تايوان تشو جونغ تاي إن تايبيه تربطها علاقات جيدة مع واشنطن على رغم عدم وجود علاقات رسمية، وإن الجزيرة ملتزمة بتعزيز دفاعاتها.

وقال للصحافيين في تايبيه "عززت تايوان بشكل مطرد موازنتها الدفاعية وأظهرت مسؤوليتها تجاه المجتمع الدولي"، وأضاف "نحن على استعداد لتحمل مزيد من المسؤولية، نحن ندافع عن أنفسنا ونضمن أمننا".

وأحجمت وزارة الخارجية التايوانية عن التعليق على تصريحات ترمب.

وأثار الرئيس الأميركي جو بايدن من قبل انزعاج الحكومة الصينية بتصريحات بدا أنها تشير إلى أن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان إذا تعرضت لهجوم، بما يخالف الموقف الأميركي القائم منذ فترة طويلة المتمثل في "الغموض الاستراتيجي".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات