Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إنجلترا على استعداد لانتظار غوارديولا لتدريب منتخبها

لا يزال المدرب الإسباني مرتبطاً بعقد مع مانشستر سيتي لكن هناك شعوراً بأنه يمكن إقناعه بتولي مسؤولية فريق "الأسود الثلاثة"

بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم (أ ف ب)

ملخص

بعد الخسارة في نهائي "يورو 2024" واستقالة المدرب غاريث ساوثغيت بدأ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم رحلة البحث عن مدرب جديد لفريق "الأسود الثلاثة"

ينظر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في فكرة تعيين مدرب موقت للمنتخب الوطني للرجال في محاولة لإقناع بيب غوارديولا لأن يصبح مدرباً لإنجلترا إذا قرر مغادرة مانشستر سيتي عام 2025.

وعلى رغم أن الانتظار ليس الخيار الأول للاتحاد فإن المدرب الكتالوني يمثل نموذجاً للمدير الفني المميز الذي يمكن العمل بصورة مختلفة لإقناعه إذا كانت هناك أية فرصة للحصول عليه.

وأُعلن عن استقالة غاريث ساوثغيت صباح أول من أمس الثلاثاء، بعد يومين فقط من الهزيمة في نهائي بطولة "يورو 2024" أمام إسبانيا، مما أدى إلى تفعيل خطة الاتحاد الإنجليزي التي أعدت منذ فترة طويلة لرحيله.

الأولوية الآن هي للمدرب الذي يفهم ثقافة المنتخب الوطني التي يتناسب معها غوارديولا تماماً بعدما أمضى ثمانية أعوام في إنجلترا وزود المنتخب بعدد من اللاعبين.

لقد كان بطبيعة الحال على رأس أية قائمة مثالية، ولكن كان هناك شعور في السابق بأنه سيكون من المستحيل تقريباً إخراجه من مانشستر سيتي لشغل مثل هذه الوظيفة.

هناك الآن شعور داخل أبطال إنجلترا بأن غوارديولا قد يغادر في نهاية الموسم المقبل (2024 - 2025) وما يزيد من تعقيد مستقبله هو التحقيق المستمر في الدوري الإنجليزي الممتاز مع السيتي في شأن أكثر من 100 تهمة تتعلق بالانتهاكات المزعومة لقواعد اللعب المالي النظيف، ويؤكد النادي براءته.

وأبدى غوارديولا سابقاً اهتماماً بالتحول إلى مجال التدريب الدولي، على رغم أنه كان يركز في المقام الأول على رومانسية تدريب المنتخب البرازيلي، وفي مثل هذا السيناريو الذي قد يثير اهتمامه سيسعى الاتحاد الإنجليزي إلى تعزيز فكرة إنهاء انتظار إنجلترا الطويل للحصول على لقب دولي، وليس لدى غوارديولا اهتمام خاص بتدريب منتخب إسبانيا بسبب تعريفه بأنه كتالوني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إحدى المشكلات هي أن المدرب البالغ من العمر 53 سنة قد لا يتخذ قراراً حتى نهاية موسم (2024 - 2025)، كما كانت الحال في المواسم الأخيرة.

ومع ذلك قد لا يكون هذا الأمر مزعجاً تماماً، وبينما أكد الاتحاد الإنجليزي عزمه على اتخاذ قرار سريع، فإن ذلك قد يشمل قراراً موقتاً. لن تبدأ التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 حتى أواخر مارس (آذار) المقبل، وسيُنظر إلى مدرب فريق تحت 21 سنة لي كارسلي على أنه شخص مستعد للترقي، نظراً إلى أنه مرشح حالياً لمنصب كبير، وأي نجاح في مثل هذه المباريات يمكن أن يؤدي إلى ترقيته إذا لم يترك غوارديولا السيتي في النهاية أو لم يوافق على المنصب.

وأشارت شخصيات مطلعة على الوضع إلى أن الاتحاد الإنجليزي كان مستعداً لانتظار سارينا ويغمان لتدريب فريق السيدات، لأنهم شعروا أنها كانت الاختيار الصحيح تماماً.

وفيما يتعلق بالمرشحين الذين سيسعى الاتحاد الإنجليزي إلى التعاقد معهم على الفور فقد أعلن نيوكاسل يونايتد بالفعل أنهم سيعملون على الاحتفاظ بإيدي هاو.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة