Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاتحاد الأوروبي يعاقب أوربان بنقل اجتماع وزراء الخارجية من بودابست إلى بروكسل

روسيا تسقط 75 مسيرة أوكرانية وإخماد حريق بمصفاة نفط

رجال الإنقاذ يخمدون حريقاً في منزل خلال هجوم صاروخي على بلدة كوسياتينيفكا بمنطقة دونيتسك (أ ف ب)

ملخص

قال مسؤول محلي اليوم الإثنين إن الدفاعات الجوية الروسية دمرت ثماني طائرات مسيرة أوكرانية قرب بلدة توابسي المطلة على البحر الأسود حيث توجد مصفاة تابعة لشركة النفط الروسية العملاقة "روسنفت".

أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين عقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في نهاية أغسطس (آب) في بروكسل بدلاً من بودابست، رداً على زيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأثار أوربان غضباً داخل الاتحاد الأوروبي عندما زار الرئيس الروسي في مطلع يوليو (تموز) الحالي، في خطوة قُدمت على أنها "مبادرة سلام" لم يتم الاتفاق عليها مع زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين.
وتتولى المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي منذ الأول من يوليو ومهمتها تنسيق العمل التشريعي.
وقال بوريل من بروكسل "يجب أن نرسل إشارة، حتى لو كانت رمزية، تعني أن التموضع في مواجهة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي له عواقب".
وشدد على أنه "إجراء رمزي"، مضيفاً "أرفض كلمة مقاطعة، فالاجتماع غير الرسمي سيعقد بمشاركة كل الدول الأعضاء".
وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو عبر فيسبوك ساخراً "يا له من رد رائع..."، مضيفاً "لا أريد أن أجرح أحداً، لكن يبدو الأمر كأننا في روضة أطفال".
واحتجاجاً على زيارة أوربان لبوتين، أعلنت المفوضية الأوروبية من جانبها أن ممثليها سيقاطعون الاجتماعات المقررة في المجر حتى نهاية العام. وقالت المفوضية إن تمثيلها سيكون "على مستوى كبار الموظفين فقط".
وفي قرار تمت الموافقة عليه بغالبية كبيرة، دان البرلمان الأوروبي زيارة أوربان إلى موسكو، معتبراً أنها تشكل "انتهاكاً صارخاً للمعاهدات وللسياسة الخارجية المشتركة للاتحاد الأوروبي".
وينتقد فيكتور أوربان العقوبات المفروضة على روسيا والمساعدات العسكرية لكييف، وأبطأ باستمرار جهود الاتحاد الأوروبي في هذا المجال. كما أنه يعارض احتمال انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ورغم الحرب عززت المجر علاقاتها مع الكرملين باسم مصالحها الاقتصادية خاصة في مجال الطاقة.

إسقاط مسيرات

ميدانياً، أعلنت روسيا إسقاط 75 طائرة مسيرة أطلقتها كييف في اتجاه أراضيها خلال ليل الأحد/ الإثنين، 47 منها في أجواء منطقة روستوف الجنوبية الحدودية مع أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع في بيان مفصل إن "الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت 47 طائرة مسيرة فوق منطقة روستوف"، إضافة إلى 17 فوق بحر آزوف والبحر الأسود، وثماني في أجواء منطقة كراسنودار. كذلك، اعترضت الدفاعات طائرة مسيرة في أجواء كل من مناطق بيلغورود وفورونيج وسمولنسك، بحسب البيان.

وقال مسؤول محلي اليوم الإثنين إن الدفاعات الجوية الروسية دمرت ثماني طائرات مسيرة أوكرانية قرب بلدة توابسي المطلة على البحر الأسود، حيث توجد مصفاة تابعة لشركة النفط الروسية العملاقة "روسنفت".

وكتب رئيس بلدية توابسي الواقعة في منطقة كراسنودار سيرغي بويكو على "تيليغرام"، "حتى الخامسة صباحاً (02.00 بتوقيت غرينتش) لم يرصد أي ضرر للبنية التحتية أو المباني السكنية ولا يوجد قتلى أو مصابون".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلنت قناتا "شوت" و"ماش" الروسيتان للأخبار على "تيليغرام" أن سلسلة انفجارات سمعت قرب مصفاة توابسي في الساعات الأولى اليوم الإثنين.

وذكرت الإدارة الإقليمية على "تيليغرام" إن حطام طائرة مسيرة أسقطتها روسيا أدى إلى اندلاع حريق في المصفاة، وجرى احتواؤه بعد ذلك. وأضافت الإدارة أن الحادثة لم تسفر عن وقوع إصابات.

من جهة أخرى يزور وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الصين هذا الأسبوع لإجراء محادثات في شأن إنهاء الحرب بين كييف وموسكو التي دخلت عامها الثالث، وفق ما أعلنت وزارته اليوم الإثنين.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان "سيكون الموضوع الرئيس للمحادثات إيجاد سبل لوقف العدوان الروسي ودور الصين في تحقيق سلام مستدام وعادل".

وأكدت بكين المحادثات مع كوليبا، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن الزيارة تأتي بمبادرة من وزير الخارجية الصيني.

تؤكد الصين أنها محايدة في هذه الحرب، وهي لم تدن أبداً الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 واستقبلت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أراضيها مرات عدة منذ بدء الحرب.

وفي الملف الأوكراني، تدعو الصين بانتظام إلى احترام وحدة أراضي كل الدول. وشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشهر الماضي في قمة سلام بسويسرا لتحديد رؤيته لسلام دائم، ولم تتم دعوة روسيا إليها. ولم تحضر بكين، الحليف السياسي والاقتصادي الوثيق لروسيا، القمة احتجاجاً على عدم دعوة موسكو.

المزيد من دوليات