ملخص
أعلنت فرنسا التوصل إلى اتفاق دفاعي جديد مع جيبوتي، في وقت تخطط باريس لتقليص وجودها العسكري في غرب أفريقيا ووسطها إلى بضع مئات من الرجال فقط، بعد سلسلة انتكاسات في منطقة الساحل في السنوات الأخيرة.
اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله في قصر الإليزيه أمس الأربعاء على تجديد الشراكة الدفاعية بين باريس والبلد الصغير الواقع في شرق أفريقيا والمتمتع بموقع استراتيجي، وذلك في نهاية عامين من المفاوضات.
ووفقاً لبيان صادر عن الرئاسة الفرنسية اتفق رئيسا الدولتين على "اختتام المناقشات حول الإصلاح الطموح لمعاهدة التعاون الدفاعي بين فرنسا وجيبوتي" التي توفر إطاراً لوجود القوات الفرنسية المتمركزة في جيبوتي (1500 عسكري)، وهي أكبر وحدة عسكرية فرنسية في الخارج.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد الإليزيه أن "النسخة المحدثة من معاهدة التعاون الدفاعي تعكس العلاقة الممتازة التي تسود بين بلدينا والتقاء مصالحنا الاستراتيجية"، على رغم أن الرئاسة الفرنسية لم تشر رسمياً إلى توقيع الاتفاق بعد.
يأتي هذا الإعلان في وقت تخطط فرنسا لتقليص وجودها العسكري في غرب أفريقيا ووسطها إلى بضع مئات من الرجال فقط، بعد سلسلة انتكاسات في منطقة الساحل في السنوات الأخيرة.