ملخص
يعلن الجيش الجزائري دورياً توقيف أو قتل إرهابيين، وهي الصفة التي تطلق على الإسلاميين المسلحين الذين ظلوا ينشطون داخل مناطق متفرقة من البلاد بعد الحرب الأهلية (1992 - 2002) التي عرفت بـ "العشرية السوداء" وأسفرت عن 200 ألف قتيل.
قالت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأحد إن قوات الجيش قتلت ثلاثة إرهابيين خلال عملية شمال البلاد أمس السبت، مشيرة إلى ضبط بندقيتين رشاشتين من طراز "كلاشينكوف" وكميات من الذخيرة.
وبحسب بيان للوزارة فإنه "في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط في منطقة تاشتة زواغة بالعطاف بالقطاع العسكري عين الدفلى، تمكنت وحدات الجيش أمس من القضاء على ثلاثة إرهابيين خطرين وهم دبار بومدين وحمناش إبراهيم وعلالي محمد".
ويعلن الجيش الجزائري دورياً توقيف أو قتل إرهابيين، وهي الصفة التي تطلق على الإسلاميين المسلحين الذين ظلوا ينشطون داخل مناطق متفرقة من البلاد بعد الحرب الأهلية (1992-2002) التي عرفت بـ "العشرية السوداء" وأسفرت عن 200 ألف قتيل، بحسب حصيلة رسمية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعلى رغم تطبيق "ميثاق السلم والمصالحة" عام 2005 ووضع حد لأعمال العنف، فإن مجموعات مسلحة لا تزال تقوم بعمليات متفرقة.
وبحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات وزارة الدفاع، فقد قتل 35 إرهابياً وأوقف 256 شخصاً يدعمون جماعات إسلامية مسلحة خلال عمليات عسكرية نفذها الجيش الجزائري منذ الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتتزامن الضربات الجزائرية في الشمال مع توتر قرب الحدود الجنوبية للبلاد حيث تدور مواجهات مسلحة قرب مالي بين الجيش وحلفائه الروس من جهة، ومجموعات انفصالية متمردة من جهة أخرى.
وكان الجيش المالي أعلن الأسبوع الماضي شنه هجوماً جديداً على بلدة تنزاواتن القريبة من الحدود الجزائرية، والتي يصنفها آخر ملاذ للمدنيين الذين فروا من انتهاكات الإرهابيين.
وتعاني الجارة الجنوبية للجزائر منذ عام 2012 أعمال عنف ترتكبها جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، إضافة إلى عصابات إجرامية.
