ملخص
جاءت تداولات جميع القطاعات الفرعية في المنطقة الحمراء، وخسر قطاع التكنولوجيا 3.7 في المئة، وتراجع قطاع الخدمات المالية 2.6 في المئة
انخفضت الأسهم الأوروبية بأكثر من واحد في المئة اليوم الجمعة، متماشية مع اتجاه عالمي للعزوف عن المخاطر ة في وقت يقيم فيه المتعاملون بيانات متباينة من عدد من الشركات لقياس معنويات السوق.
إلى ذلك، تراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 1.6 في المئة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، متجهاً لتسجيل انخفاض طفيف بواقع 0.1 في المئة هذا الأسبوع.
وجاءت تداولات جميع القطاعات الفرعية في المنطقة الحمراء، وخسر قطاع التكنولوجيا 3.7 في المئة، وتراجع قطاع الخدمات المالية 2.6 في المئة.
وزادت بيانات ضعيفة لنشاط التصنيع في الولايات المتحدة في يوليو (تموز) الماضي نشرت أمس الخميس وكانت الأدنى في ثمانية أشهر من العزوف عن المخاطرة على مستوى العالم، وسجلت مجموعة من الأسهم الدفاعية، مثل "يونيليفر"، مكاسب.
وصعد سهم شركة التأمين الفرنسية "أكسا" 1.1 في المئة، بعدما قال بنك "بي إن بي باريبا" إنه يجري محادثات حصرية مع الشركة للاستحواذ بصورة كاملة على تابعتها "أكسا إنفستمنت ماندغيرز" في مقابل 5.1 مليار يورو (5.50 مليار دولار).
وقفز سهم شركة الطاقة الفرنسية "إنجي" 2.3 في المئة، بعدما رفعت توقعاتها للأرباح بعد نتائج النصف الأول التي فاقت التوقعات.
"إنتل" تعتزم صرف 15 في المئة من موظفيها
في غضون ذلك، أعلنت شركة "إنتل" المتأخرة عن منافسيها في مجال الرقائق المستخدمة في أنظمة الذكاء الاصطناعي أمس عن خطة كبيرة لخفض كلفها بمقدار 10 مليارات دولار، من خلال صرف أكثر من 15 في المئة من موظفيها.
كانت الشركة الأميركية العملاقة والمتخصصة بأشباه الموصلات تضم نحو 125 ألف موظف في نهاية العام 2023، ومن المتوقع تالياً أن يخسر نحو 18 ألف شخص وظائفهم.
وحققت المجموعة إيرادات بـ12.8 مليار دولار في الربع الثاني من العام، في نتيجة أتت أقل مما كان يتوقعه المحللون وسجلت انخفاضاً واحد في المئة على أساس سنوي، وتكبدت "إنتل" خسارة صافية بـ1.6 مليار دولار، في مقابل 1.5 مليار صافي أرباح حققته قبل عام، وخسرت أسهمها أكثر من 19 في المئة خلال التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق بورصة نيويورك أمس.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال الرئيس التنفيذي لـ"إنتل" بات غيلسنغر، في بيان تمحور على النتائج، "كان أداؤنا المالي مخيباً للآمال في الربع الثاني من العام، على رغم أننا حققنا إنجازات رئيسة في مجال التكنولوجيا".
عانت الشركة "رياحاً معاكسة" في الربع الثاني أدت إلى تباطؤ في إنتاج مكونات الجيل الجديد من أجهزة الكمبيوتر المناسبة للذكاء الاصطناعي، بحسب مديرها المالي ديفيد زينسنر.
وقال "من خلال تنظيم خفض الكلف، نتخذ خطوات استباقية لتحسين أرباحنا".
وتعتزم "إنتل" خفض إنفاقها الرأسمالي بأكثر من 20 في المئة للعام بأكمله، ليصل إلى ما بين 25 مليار دولار و27 مليار دولار.
وقال المحلل في "ايه ماركتر" غيكوب بورن، إن خطة خفض الكلف "قد تدعم الموارد المالية على المدى القصير، لكن هذا الإجراء ليس كافياً لإعادة تحديد موقعها في سوق الرقائق التي تشهد تقدماً".
"نيكاي" يهوي بنحو 6 في المئة
في شرق آسيا، هوى مؤشر "نيكاي" الياباني بنحو ستة في المئة اليوم، مسجلاً أسوأ جلسة في أكثر من أربعة أعوام مع عزوف المستثمرين عن الأصول التي تنطوي على مخاطرة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي وعدم اليقين في شأن المسار الذي سيتبناه المركزي الياباني إزاء السياسة النقدية.
وأغلق المؤشر الياباني منخفضاً 5.81 في المئة عند 35909.7 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ الـ26 من يناير (كانون الثاني) الماضي وأكبر تراجع يومي منذ مارس (آذار) 2020، وهبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 6.14 في المئة إلى 2537.6 نقطة في أكبر انخفاض يومي منذ مارس 2020.
أما بنك اليابان المركزي فقد رفع هذا الأسبوع أسعار الفائدة إلى 0.25 في المئة ولم يستبعد محافظ البنك كازو أويدا زيادة أخرى هذا العام، مما حفز توقعات لرفع الفائدة إلى 0.5 في المئة بحلول نهاية العام و0.75 في المئة في أبريل (نيسان) 2025.
وهوى سهم "طوكيو إلكترون" لمعدات تصنيع الرقائق 12 في المئة، ليصبح الأكثر ضغطاً على المؤشر الياباني ونزل سهم "أدفانتست" لمعدات اختبار الرقائق ثمانية في المئة، وانخفض سهم مجموعة "سوفت بنك" التي تستثمر في التكنولوجيا ثمانية في المئة أيضاً.
الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة وتتجه لتحقيق مكسب أسبوعي بدعم من الطلب على الملاذات الآمنة واحتمال خفض مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، بينما يترقب المشاركون في السوق بيانات عن الوظائف في الولايات المتحدة.
وزاد الذهب في التعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 2463.48 دولار للأوقية (الأونصة)، وهو ما يقل بنحو 20 دولاراً وحسب عن ذروة قياسية سجلها في يوليو الماضي بلغت 2483.60 دولار.
وارتفعت الأسعار بأكثر من ثلاثة في المئة هذا الأسبوع، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.1 في المئة إلى 2507.80 دولار.
وقفزت رهانات المتعاملين على خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر المقبل إلى 31.5 في المئة ارتفاعاً من 11.8 في المئة في وقت سابق من الأسبوع، وفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي إم إي".
وقال المدير في "كيديا كوموديتيز" للسلع الأولية في مومباي أغاي كيديا "أسعار الذهب قد تخترق مستوى 2500 دولار إذا شهدنا مزيداً من الاشتعال في التوتر الجيوسياسي وصدر تقرير أضعف عن الوظائف يرفع الرهانات على خفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر2024".
يعتبر الذهب تحوطاً ضد الأخطار الجيوسياسية والاقتصادية، ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من كلفة الفرصة البديلة لحيازته.
وقال متخصص السوق الإستراتيجي في "آي جي" ييب جون رونغ إن الإقبال على الملاذات الآمنة ساعد في ضخ بعض التدفقات الصافية إلى المعدن الأصفر وسط بيئة أوسع من النأي عن الأخطار.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 1.3 في المئة إلى 28.92 دولار، وزاد البلاتين 1.3 في المئة أيضاً إلى 973.60 دولار. ويتجه المعدنان إلى تحقيق مكاسب أسبوعية، وصعد البلاديوم 0.8 في المئة إلى 912.07 دولار.