Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جماعة تابعة لـ"القاعدة" تعلن خطف مواطنين روسيين في النيجر

نصحت روسيا رعاياها بعدم السفر إلى باماكو ونيامي بسبب الوضع الأمني في البلدين

آلية عسكرية تابعة للحرس الرئاسي النيجري تجول في أحد شوارع العاصمة نيامي، خلال انعفاد القمة الأولى لـ "كونفيدرالية دول الساحل" في 6 يوليو الماضي (أ ف ب)

ملخص

وقع مواطنان روسيان ضحية عملية خطف في النيجر نفذتها جماعة متشددة مرتبطة بتنظيم "القاعدة".

نشرت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم "القاعدة" في منطقة الساحل بغرب أفريقيا تسجيل فيديو أمس الجمعة، يظهر رجلين قالت إنهما "رهينتان روسيان" يقولان إنهما خطفا في مبانغا جنوب غربي النيجر.
ويقول الرجل الأول "اسمي يوريت"، مضيفاً "ولدتُ في روسيا وأعيش في أوكرانيا وأعمل جيولوجياً في شركة روسية في مبانغا، حيث اعتقلتني جماعة نصرة الإسلام والمسلمين".
أما الثاني فيقول "اسمي غريغ (غير واضح)"، متابعاً "أنا من روسيا. أتيت إلى النيجر قبل شهر للعمل لمصلحة شركة روسية. منطقة العمل هي مبانغا حيث اعتقلتني جماعة نصرة الإسلام والمسلمين".
وتحدث الرجلان باللغة الإنجليزية في الفيديو غير المؤرخ، كما أنهما لم يذكرا متى اختطفا.
وقال مصدر أمني في النيجر طلب عدم الكشف عن هويته إن الرجلين اختطفا قبل نحو أسبوع في أثناء زيارة لمناجم ذهب.
ونصحت روسيا في الـ25 من يوليو (تموز) الماضي، رعاياها بعدم السفر إلى مالي والنيجر بسبب الوضع الأمني في البلدين اللذين يقاتلان تمرداً تقوده جماعات متشددة.
وتقع مبانغا في منطقة تيلابيري قرب حدود النيجر مع بوركينا فاسو ومالي، ويوجد فيها عدد من مناجم الذهب.
وهذه أحدث عملية خطف في المنطقة. ففي يونيو (حزيران) 2021، خطف مسلحون مواطنَين صينيّين في مبانغا وأُطلق سراحهما بعد تسعة أشهر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي فبراير (شباط) الماضي، أُطلق سراح ثلاثة إيطاليين خطفتهم جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" في مايو (أيار) 2022. ولم يعد لدى المجموعة أية رهائن غربيين منذ ذلك الحين.
وتخوض النيجر، مثل جارتيها مالي وبوركينا فاسو، تمرداً دامياً منذ أعوام عدة. وتحكم البلدان الثلاثة أنظمة عسكرية.
وبحسب منظمة "أكليد" التي ترصد النزاعات، قتل المتشددون نحو 1500 مدني وجندي في النيجر خلال 2023، مقارنة بـ 650 هذا العام حتى يوليو (تموز) الماضي.
وأدارت الدول الثلاث التي شهدت الانقلابات ظهرها لحليفيها التاريخيين فرنسا والولايات المتحدة، وتحولت بدلاً من ذلك نحو روسيا.
وأرسلت روسيا مدربين ومعدات عسكرية إلى النيجر، في حين تنشط مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر" في مالي حيث تكبدت خسائر فادحة في مكمن أواخر يوليو الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار