Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وقر الزمان... رجل التكتيكات على رأس سلطة بنغلاديش

أصبح قائداً للجيش يونيو الماضي ووثقت فيه الشيخة حسينة بفضل صلة قرابة بعيدة تربطهما

ملخص

عمل قائد الجيش البنغالي وقر الزمان ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قبل أعوام وفي مكتب رئيسة الوزراء المستقيلة الشيخة حسينة، إذ كان والد زوجته قائداً للجيش في أولى ولايات حسينة الخمس بصفتها رئيسة للوزراء من عام 1996 حتى 2001.

أمضى قائد الجيش البنغالي وقر الزمان نحو أربعة عقود للوصول إلى رأس المؤسسة العسكرية قبل إعلانه اليوم الإثنين أنه "سيتولى المسؤولية كاملة" بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وفرارها من البلاد.

وقال وقر إن الشيخة حسينة (76 سنة) استقالت والجيش "سيشكل حكومة موقتة". وأضاف الضابط في قوة المشاة في خطاب للأمة بثه التلفزيون الرسمي "أعدكم بأنه سيتم التعامل مع جميع المظالم"، على رغم أنه لا يزال غير واضح إن كان سيترأس الحكومة الجديدة.

وأكد قائد الجيش في بنغلاديش أن "البلد عانى كثيراً والاقتصاد تضرر وقتل عدد كبير من الناس. حان الوقت لوقف العنف".

وجرى تعيين الضابط قائداً للجيش في يونيو (حزيران) الماضي، علماً أن حسينة وثقت به بفضل صلة القرابة البعيدة التي تربطهما. ويتمتع الرجل بخلفية مميزة إذ جرى تفويضه عام 1985 وهو حالياً أيضاً مدرب في كلية الجيش للمشاة والتكتيكات وفي معهد بنغلاديش لعمليات دعم السلام.

 

 

وعمل الجندي المخضرم ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وفي مكتب حسينة. وكان والد زوجته قائداً للجيش في أولى ولايات حسينة الخمس بصفتها رئيسة للوزراء من عام 1996 حتى 2001.

وأعلن الجيش البنغالي حالة الطوارئ في يناير (كانون الثاني) 2007 بعد اضطرابات واسعة النطاق وعين حكومة تصريف أعمال لمدة عامين.

حكمت حسينة بعد ذلك بنغلاديش من عام 2009 وفازت في رابع انتخابات على التوالي في يناير من العام نفسه بعد اقتراع جرى في غياب معارضة حقيقية.

ومع اقتحام متظاهرين قصر حسينة اليوم وهربها في مروحية، قال وقر إنه سيجري محادثات مع الرئيس لتشكيل حكومة. وتعهد أن تعمد السلطات الجديدة إلى "ملاحقة جميع القتلة" بعد أسابيع من الاحتجاجات الدامية.

ونشر الجيش قواته في الشوارع لسحق الاحتجاجات يوليو (تموز) الماضي لكنه بدل موقفه أمس الأحد وسمح بمواصلة التظاهرات في حالات عدة.

وأفاد وقر بأنه أجرى محادثات مع أحزاب رئيسة في المعارضة وأفراد في المجتمع المدني، لكن ليس مع رابطة عوامي، حزب حسينة. وقال "سنؤسس جميعنا معاً مستقبلاً رائعاً.. إذا عملنا معاً، يمكننا تحقيق نتيجة مواتية".

 

 

ودعا خريج أكاديمية بنغلاديش العسكرية الذي عمل مرتين ضمن قوة حفظ السلام الأممية في أنغولا وليبيريا، إلى وقف الاحتجاجات المتواصلة منذ أسابيع. وقتل 300 شخص في الأقل في الاضطرابات. وتابع، "إذا تحسن الوضع، فلا حاجة للطوارئ".

ناشد وقر طلاب الجامعة الذي أطلقوا التظاهرات أول مرة مطلع يوليو الماضي دعم الجيش. وتحولت الاحتجاجات التي بدأت ضد قواعد التعيين في الوظائف الحكومية إلى مطالبات لحسينة بمغادرة منصبها.

وقال "تتمثل مهمة الطلبة الآن بالمحافظة على الهدوء ومساعدتنا".

وتلقى وقر الذي يقول الإعلام البنغالي إن عمره 57 أو 58 سنة، تدريباً عسكرياً في بريطانيا. ويحمل درجة الماجستير في الدراسات الدفاعية من "جامعة بنغلاديش الوطنية" و"كينغز كوليدج" في لندن وهو متزوج ووالد لابنتين.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات