Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تقديرات تستبعد سيناريو الركود الأميركي الوشيك

ترى "إنرجي أسبيكتس" أن مخاوف الأسواق الأخيرة "مبالغ فيها" مع توقع جولات إضافية محدودة للانهيار الكلي

مددت الأسهم العالمية مكاسبها أمس الجمعة لتمحو تقريباً جميع خسائرها من موجة البيع هذا الأسبوع (أ ف ب)

ملخص

تتوقع "إنرجي أسبيكتس" نمو الطلب على النفط في 2024 بأكثر من مليون برميل يومياً مقارنة خلال العام الماضي

قالت واحدة من المؤسسين المشاركين لشركة "إنرجي أسبيكتس للاستشارات" إن مخاوف الأسواق إزاء النمو العالمي ربما تكون مبالغاً فيها هذا الأسبوع، إذ لا يوجد دليل على ركود أميركي وشيك.

وقالت مدير البحوث في "إنرجي أسبيكتس" أمريتا سين "إجمالاً لا نعتقد أن الاقتصاد العالمي على حافة تراجع مفاجئ"، مشيراً إلى أن النمو الصيني المخيب للآمال وعلامات على حدوث تباطؤ في الولايات المتحدة جعلت واضعي السياسات مترددين في كلا البلدين.

جولات إضافية محدودة

وقالت سين في منتدى "رويترز للأسواق العالمية"، "لا أعتقد أن ما شهدناه الإثنين الماضي كان حدثاً منفرداً"، مشيرة إلى موجة بيع ضخمة في وقت سابق هذا الأسبوع حدثت نتيجة تراجع تعاملات تجارية ممولة بالين الياباني. وأضافت "يرجح أننا سنشهد قليلاً من الجولات الإضافية للانهيار الكلي، لكن دعائم النفط مستقرة".

ومددت الأسهم العالمية مكاسبها أمس الجمعة لتمحو تقريباً جميع خسائرها من موجة البيع هذا الأسبوع، واستهلت أسعار خام "برنت"، التي تسير نحو تحقيق مكسب أسبوعي بأكثر من ثلاثة في المئة، الأسبوع على انخفاض بأكثر من 18 في المئة من أعلى مستويات سجلتها في أبريل (نيسان) الماضي.

وتتوقع "إنرجي أسبيكتس" نمو الطلب على النفط في 2024 بأكثر من مليون برميل يومياً مقارنة بالعام الماضي، وهو ما قالت سين إنه معدل مماثل لحالات تباطؤ عالمية حدثت في الأعوام السابقة.

وذكرت سين أن السوق ستظل في المدى القريب تركز على الطلب الذي لن "يتعافى" بسبب ضعف الاقتصاد الصيني.

الصراع في الشرق الأوسط

كانت أسعار النفط استقرت أمس الجمعة لتسجل زيادة أسبوعية تفوق ثلاثة في المئة، إذ هدأت بيانات وظائف في الولايات المتحدة من مخاوف الطلب في حين استمر القلق من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" بصورة طفيفة بمقدار سنت واحد إلى 79.17 دولار للبرميل، وزادت أيضاً العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثمانية سنتات إلى 76.27 دولار للبرميل، ويتجه الخامان لتسجيل مكاسب تزيد على الثلاثة في المئة على أساس أسبوعي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتلقت الأسواق صدمة الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة لشهر يوليو (تموز) الماضي تباطؤاً أسوأ من المتوقع، مع خلق 114 ألف وظيفة بدلاً من 175 ألفاً المتوقعة، كما ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له خلال ثلاثة أعوام عند 4.3 في المئة، في حين تراجع النشاط الصناعي الأميركي أيضاً ليصل إلى أدنى مستوى له خلال ثمانية أشهر في يوليو الماضي، مع تراجع الطلبات الجديدة.

بيانات أميركية مقلقة

وتسببت البيانات الأميركية في زيادة القلق من أن أكبر اقتصاد في العالم قد يكون معرضاً للركود، وقد يحتاج إلى خفض أسعار الفائدة بصورة أسرع من المتوقع لتحفيز الطلب، بدلاً من تقليصها بصورة أكثر تنظيماً.

كانت الأسهم الأوروبية ارتفعت أمس الجمعة لتتجه نحو تحقيق مكاسب للجلسة الرابعة وتعويض كل الخسائر تقريباً التي تكبدتها مطلع الأسبوع، عندما أدت المخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة إلى موجة بيع عالمية، إذ صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة بعدما أدى تقرير صدر الليلة الماضية عن الوظائف الأميركية إلى تهدئة قلق المستثمرين في شأن حالة أكبر اقتصاد عالمياً.

وفي شرق آسيا ارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني أمس الجمعة مع انحسار مخاوف من الركود الاقتصادي الأميركي بعدما أظهرت بيانات انخفاضاً أكبر من المتوقع في طلبات إعانة البطالة داخل الولايات المتحدة، وأغلق المؤشر الياباني مرتفعاً 0.6 في المئة عند 35025 نقطة، بينما صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة عند 2483.3 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة