Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل إسرائيلي برصاص فلسطينيين في الضفة الغربية

الجناح المسلح لحركة "حماس" يعلن مسؤوليته عن الهجوم

ملخص

تشهد الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

قال الجيش الإسرائيلي وخدمة الإسعاف إن مسلحين فلسطينيين قتلوا إسرائيلياً وأصابوا آخر بالرصاص على طريق رئيس في الضفة الغربية الأحد، موضحاً أن القوات تتعقب المهاجمين في حين جرى إغلاق الطرق مع استمرار عمليات البحث.

وبحسب بيان للإسعاف الإسرائيلي فإن الفرق الطبية "أعلنت مقتل رجل في العشرينيات من عمره" فيما نقل رجل يبلغ 33 سنة بواسطة مروحية "مصاباً بطلقات نارية في أطرافه السفلى" جراء هجوم في منطقة غور الأردن شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن القتيل مدني، مضيفاً في بيان "أطلق إرهابيون النار من مركبة عابرة على عدد من المركبات في المنطقة". وتابع "بدأ الجنود بملاحقة الإرهابيين وقطع الطرق وتمشيط المنطقة".

وأعلن الجناح المسلح لحركة "حماس" مسؤوليته عن الهجوم.

وقالت كتائب "القسام" في بيان إن عناصرها في الضفة الغربية تمكنوا من "الإجهاز" على أحد الجنود الإسرائيليين من "مسافة الصفر" قرب مستوطنة "ميحولا" بالأغوار الشمالية و"عادوا إلى قواعدهم بسلام".

وتشهد الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقتل ما لا يقل عن 617 فلسطينياً بأيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ "هجوم حماس"، وفقاً لإحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام فلسطينية رسمية.

وفي المقابل قتل ما لا يقل عن 18 إسرائيلياً بينهم جنود في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.

كان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك دعا إلى وضع حد لـ"سفك الدماء غير المسبوق" في الضفة الغربية، معتبراً أن مقتل مئات الفلسطينيين هناك منذ السابع من أكتوبر 2023 "غير منطقي".

وتواجه الضفة الغربية المحتلة تدهوراً متواصلاً في الوضع المالي مند اندلاع حرب غزة مع وقف إسرائيل تسليم السلطة الفلسطينية كامل عائدات الرسوم الجمركية التي تقوم بجبايتها لمصلحتها.

وتضرر الفلسطينيون بفعل منع العمال من الدخول إلى إسرائيل للعمل، وبسبب تراجع حاد في النشاط السياحي في الضفة الغربية.

وتخشى الدول الغربية أن تثير سياسة إسرائيل الاقتصادية فوضى في الضفة الغربية، وسبق أن حذر مصدر دبلوماسي أوروبي في القدس طالباً عدم كشف هويته من أن "النظام المصرفي قد ينهار... السلطة الفلسطينية في أزمة مالية".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط