Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا ترتفع مدعومة برهانات خفض الفائدة الأميركية

الاقتصاد البريطاني ينمو 0.6 في المئة في الربع الثاني من العام الحالي متوافقاً مع التوقعات والذهب يستعيد بريقه مع تراجع الدولار

صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة ليقترب من أعلى مستوى في أسبوعين (أ ف ب)

ملخص

في لندن أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد البريطاني نما 0.6 في المئة في الربع الثاني من العام الحالي، بما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد

ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات اليوم الخميس، بدعم من بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي عززت الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، وعززت مكاسب سهم شركة "أدميرال" البريطانية للتأمين ثقة المستثمرين.
وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة ليقترب من أعلى مستوى في أسبوعين، ويتجه إلى تسجيل مكاسب للجلسة الثالثة.
وسجل قطاع التأمين أكبر المكاسب مدعوماً بقفزة لسهم شركة "أدميرال" بلغت 10.3 في المئة، بعد أن أعلنت شركة التأمين على السيارات والمنازل ارتفاع أرباح النصف الأول من العام الحالي قبل احتساب الضرائب 32 في المئة، وهو ما فاق التوقعات.
وعززت قراءات التضخم المعتدلة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع الآمال في أن يخفض مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في سبتمبر 2024 للمرة الأولى منذ أربع سنوات ونصف سنة.
ومن بين أسهم الشركات الأخرى ارتفع سهم شركة "دين" الهولندية للمدفوعات 6.4 في المئة، بعد أن تجاوزت أرباحها الأساسية للنصف الأول للعام الحالي  التوقعات.
وهوى سهم "أورستد" 7.2 في المئة، بعد أن أعلنت أكبر شركة مطورة لمزارع الرياح البحرية في العالم نتائج الربع الثاني من العام الحالي.

الاقتصاد البريطاني ينمو 0.6 في المئة

في لندن أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد البريطاني نما 0.6 في المئة في الربع الثاني من العام الحالي، بما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد ويبني على التعافي السريع الذي بلغ 0.7 في المئة في الربع الأول من 2024، بعد ركود ضحل في النصف الثاني من عام 2023.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الخميس إن مستوى الناتج المحلي الإجمالي ظل من دون تغيير في يونيو (حزيران) الماضي وحده، وهو ما يتماشى أيضاً مع توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع لـ"رويترز"، وعلى أساس سنوي ارتفع 0.7 في المئة.
ورفع بنك إنجلترا في بداية هذا الشهر توقعاته للنمو السنوي لعام 2024 إلى 1.25 في المئة من 0.5 في المئة، بسبب بداية أقوى من المتوقع لهذا العام وتوقع نمواً 0.7 في المئة على أساس فصلي في الأشهر الثلاثة حتى يونيو 2024.
وسجل الاقتصاد البريطاني نمواً بطيئاً منذ جائحة "كوفيد-19"، إذ نما 2.3 في المئة فحسب، في الفترة بين الربع الرابع من عام 2019 والربع الثاني من عام 2024.

المؤشر نيكي الياباني يرتفع

أما في شرق قارة آسيا فارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم الخميس، بعد أن أظهرت بيانات نمواً اقتصادياً فصلياً أفضل من المتوقع، وبعد أن أغلقت "وول ستريت" على ارتفاع الليلة الماضية، بدعم من تحسن معنويات المستثمرين على خلفية توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر 2024.
وأغلق "نيكاي" مرتفعاً 0.8 في المئة عند 36726.64 نقطة ليواصل تحقيق المكاسب لليوم الرابع، في حين أنهى مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً التداول على صعود 0.9 في المئة عند 2600.75 نقطة.
وزادت الأسهم التي تتأثر مباشرة بالأداء الاقتصادي، بعد أن أظهرت بيانات نمو الاقتصاد الياباني بمعدل سنوي أسرع من المتوقع وصل إلى 3.1 في المئة في الفترة من أبريل (نيسان) 2024 إلى يونيو الماضي.
وقفزت أسهم البنوك 2.8 في المئة لتتصدر مكاسب القطاع، في حين ارتفعت أسهم قطاع شركات الأوراق المالية ومنتجي النفط والفحم 2.7 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وقال كبير الخبراء الاستراتيجيين في "دايوا" للأوراق المالية كينغي آبي إن "الأخبار الاقتصادية الإيجابية قدمت دعماً، في وقت يواصل فيه المستثمرون شراء الأسهم التي سجلت أداء أضعف من المتوقع منذ الشهر الماضي".
وأضاف أن أسعار الأسهم اليابانية هبطت منذ منتصف يوليو (تموز) الماضي إلى أوائل أغسطس (آب) الجاري، وهي الآن أقل من قيمتها الحقيقية.
وهوى "نيكاي" 12.4 في المئة في الخامس من أغسطس الجاري في أكبر انخفاض يومي له منذ "الإثنين الأسود"، وسط مخاوف من ركود في الولايات المتحدة وارتفاع حاد في قيمة الين.
وتمكن المؤشر من تعويض كل الخسائر التي تكبدها من ذلك الهبوط، لكنه لا يزال بعيداً من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 42426.77 نقطة الذي سجله في الـ11 من يوليو 2024.
وقدمت "وول ستريت" بعض الدعم للمؤشر الياباني اليوم الخميس، إذ أغلقت الأسهم الأميركية أمس على ارتفاع بعد أن طمأنت بيانات جديدة للتضخم المستثمرين إلى أن البنك المركزي الأميركي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وفي ما يتعلق بالأداء الفردي للأسهم، قفز سهم "فاست ريتيلينغ" 2.1 في المئة لتقدم أكبر الدعم لـ"نيكاي"، وتبعه سهم "طوكيو إلكترون" العملاقة لمعدات تصنيع الرقائق الذي زاد 1.5 في المئة، ثم سهم "سوفت بنك" للاستثمار في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي الذي تقدم 2.2 في المئة.
 

الذهب يستعيد بريقه مع تراجع الدولار

على صعيد أسواق المعادن النفيسة ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس، بدعم من تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، مع ترقب المستثمرين مزيداً من البيانات الأميركية لتحديث توقعاتهم، بعد أن قلص تقرير مهم عن التضخم الآمال في خفض أكبر لأسعار الفائدة في الشهر المقبل.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2452.69 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجلت الأسعار أكبر انخفاض منذ السادس من أغسطس الجاري أمس الأربعاء، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 2490.10 دولار.
 

وتراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات، بعد أن سجل كل منهما أدنى مستوى في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة.
وعن ذلك قال المحلل في "آي جي" ييب جون رونغ إن "احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار أقل ربما أدت إلى بعض عمليات جني الأرباح في سوق الذهب الليلة الماضية".
وأظهرت بيانات أمس الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع قليلاً في الشهر الماضي، وأن الزيادة السنوية في التضخم تباطأت إلى أقل من ثلاثة في المئة للمرة الأولى منذ أوائل عام 2021.
وفتحت البيانات باباً أوسع أمام "الفيدرالي" لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، لكن من غير المرجح أن يكون هناك خفض أكبر.
وتراهن الأسواق الآن بنسبة 36 في المئة تقريباً على خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر 2024 في مقابل 50 في المئة قبل إصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، وفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي إم إي".
ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يعزز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً، وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 27.7 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 1.1 في المئة إلى 930 دولاراً، بينما هبط البلاديوم 0.6 في المئة إلى 929.75 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة