Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السيناتور الأميركي المدان بالفساد ينهي مسيرته السياسية

قرار مينينديز يجنب الحزب الديمقراطي الاضطرار إلى بدء إجراء طرد محتمل مع اقتراب الانتخابات الرئاسية

السيناتور الديمقراطي الأميركي بوب مينينديز (أ ف ب)

ملخص

في 16 يوليو، دانته هيئة محلفين في محكمة اتحادية في نيويورك بكل التهم الـ16، خصوصاً التآمر لارتكاب أعمال فساد، والتآمر للعمل بصفته عميلاً لحكومة أجنبية، وعرقلة سير العدالة. كما اتهم بقبول رشى لتقديم خدمات لرجال أعمال لهم صلات بمصر وقطر. وهو كان قد استأنف الحكم.

أعلن السيناتور الأميركي الديمقراطي النافذ روبرت مينينديز الذي دين في منتصف يوليو (تموز) الماضي إثر محاكمته بتهم فساد، أمس الجمعة أنه لن يترشح لإعادة انتخابه بصفته "مستقلاً"، منهياً بذلك مسيرة سياسية طويلة ومؤثرة.

وكتب مينينديز في رسالة إلى لجنة الانتخابات في ولايته نشرت على الشبكات الاجتماعية "بصفتي مرشحاً مستقلاً لمجلس الشيوخ الأميركي لانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أبلغكم بأنني أرغب في إزالة اسمي من بطاقات الاقتراع" في نيوجيرسي.

وينهي هذا الإعلان بحكم الأمر الواقع عقوداً من حضور مينينديز في الكونغرس، ويأتي قبل أربعة أيام من تركه الفعلي مقعده بصفته عضواً في مجلس الشيوخ.

في نهاية يوليو أبلغ السيناتور البالغ 70 سنة فريقه بنيته الاستقالة رسمياً في الـ20 من أغسطس (آب) الجاري. كما أبلغ بذلك فيل ميرفي، الحاكم الديمقراطي لنيوجيرسي، الولاية التي ينتمي إليها مينينديز والمجاورة لنيويورك.

وكتب الحاكم وقتذاك على منصة "إكس"، "تلقيت رسالة من السيناتور بوب مينينديز يبلغني فيها نيته الاستقالة بتاريخ الـ20 من أغسطس 2024"، مضيفاً "سأؤدي واجبي عبر إجراء تعيين موقت في مجلس الشيوخ الأميركي لضمان حصول شعب نيوجيرسي على التمثيل الذي يستحقه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والقرار الذي اتخذه مينينديز بترك مقعده قبل بضعة أشهر من نهاية ولايته سيجنب الحزب الديمقراطي الاضطرار إلى بدء إجراء طرد محتمل مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية في نوفمبر المقبل.

ولا يتمتع الديمقراطيون سوى بغالبية ضئيلة جداً في مجلس الشيوخ. ويتوقع أن يعين حاكم نيوجيرسي بديلاً من مينينديز إلى حين نهاية ولاية المجلس التشريعي في يناير (كانون الثاني) المقبل.

وسيصدر الحكم في حق السيناتور في الـ29 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، قبل انتخابات الخامس من نوفمبر.

وفي الـ16 من يوليو الماي، دانته هيئة محلفين في محكمة اتحادية في نيويورك بكل التهم الـ16، خصوصاً التآمر لارتكاب أعمال فساد، والتآمر للعمل بصفته عميلاً لحكومة أجنبية، وعرقلة سير العدالة. كما اتهم بقبول رشى لتقديم خدمات لرجال أعمال لهم صلات بمصر وقطر. وهو كان قد استأنف الحكم.

وخلال تفتيش لمنزله في يونيو (حزيران) 2022 الماضي عثرت الشرطة خصوصاً على 13 سبيكة ذهب وعلى مبلغ 480 ألف دولار نقداً.

ومينينديز سياسي محنك كان يتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار