Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفد سوداني إلى القاهرة لبحث إنفاذ "اتفاق جدة"

بيان لمجلس السيادة: الاجتماع بناء على اتصالين مع المبعوث الأميركي توم بيرييلو والحكومة المصرية

امرأة تحمل لافتة "لا للحرب" أثناء مظاهرة خلال محادثات وقف إطلاق النار في السودان المنعقدة في جنيف  (أ ف ب)

ملخص

في حين قبلت قوات "الدعم السريع" الدعوة للمشاركة في المحادثات، تتغيب سلطات السودان، بقيادة البرهان، بعد أن أبدت تحفظها على آليتها وعبرت عن اختلافها مع الولايات المتحدة في شأن المشاركين

قال بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي في السودان إن الحكومة سترسل وفداً إلى القاهرة لإجراء مباحثات بشأن تنفيذ اتفاق جدة دون تحديد موعد لذلك.

وقال البيان "بناء على اتصال مع الحكومة الأميركية ممثلة في المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو، واتصال من الحكومة المصرية بطلب اجتماع مع وفد حكومي بالقاهرة لمناقشة رؤية الحكومة في إنفاذ اتفاق جدة، عليه سترسل الحكومة وفدا إلى القاهرة لهذا الغرض". 

ووافقت قوات "الدعم السريع" على التعاون في إيصال المساعدات الإنسانية إلى السودان، بعد قرار الحكومة فتح معبر رئيس مع تشاد، وفق ما أعلنت السبت الدول الراعية لمحادثات جنيف.

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات "الدعم السريع" بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

وأوقع النزاع عشرات آلاف القتلى وأدى إلى أزمة إنسانية كبرى، وفق الأمم المتحدة، وأجبرت المعارك 20 في المئة من السكان على النزوح.

وتدير الولايات المتحدة محادثات لوقف إطلاق النار وإيصال مساعدات، انطلقت الأربعاء في موقع لم يعلن عنه.

في حين قبلت قوات "الدعم السريع" الدعوة للمشاركة في المحادثات، تتغيب سلطات السودان، بقيادة البرهان، بعد أن أبدت تحفظها على آليتها وعبرت عن اختلافها مع الولايات المتحدة في شأن المشاركين.

تدير الولايات المتحدة المحادثات بالتعاون مع السعودية وسويسرا وبمشاركة الاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة.

ترحيب مشترك

وفي بيان مشترك رحبت الدول الخمس مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بقرار فتح معبر أدري الحدودي من تشاد إلى شمال دارفور للأشهر الثلاثة المقبلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، "نرحب بالتزام قوات الدعم السريع بالتعاون مع عمليات نقل المساعدات، ولا سيما من خلال طريق الدبة الحيوي إلى دارفور وكردفان، وبحماية العاملين في المجال الإنساني".

وتابع البيان "ستمكن هذه القرارات البناءة من كلا الطرفين دخول المساعدات اللازمة لوقف المجاعة، ومعالجة انعدام الأمن الغذائي، والاستجابة للحاجات الإنسانية الهائلة في دارفور وخارجها".

وشدد البيان على أنه "يتعين على الأطراف التواصل الفوري والتنسيق مع الشركاء في المجال الإنساني لتفعيل هذه الممرات بكفاءة للوصول المستدام للمساعدات من دون عوائق".

انعدام الأمن الغذائي

ولفت موقعو البيان إلى أنه "على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية اغتنام هذه الفرصة لنقل المساعدات، وإنقاذ الأرواح، وخصوصاً للفئات الأكثر ضعفاً".

ويواجه نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد سكان السودان، "انعدام الأمن الغذائي الحاد"، وفق ما أفاد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة في يونيو (حزيران).

وأعلنت الأمم المتحدة تفشي المجاعة بمخيم زمزم للنازحين، القريب من مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور.

وكان إغلاق معبر أدري قد أثار قلق منظمات الإغاثة التي تواجه صعوبات في إيصال الأغذية والإمدادات إلى منطقة دارفور بالسودان.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات