Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تصفية حسابات واغتيالات بالمكسيك بعد توقيف تاجر مخدرات

موجة العنف مرتبطة بالقبض على شخصين من المنظمات الإجرامية وأسفرت عن مقتل 10

عناصر من شرطة المكسيك   (أ ف ب)

ملخص

أعرب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عن أمله في ألا يتفاقم الوضع في ولاية سينالوا شمال غربي البلاد.

قتل 10 أشخاص، بينهم تاجر مخدرات مفترض مطلوب لدى الولايات المتحدة، في ولاية سينالوا شمال غربي المكسيك في إطار تصفية حسابات مرتبطة بالقبض على بارون تجارة المخدرات إسماعيل "مايو" زامبادا، وفق ما أفاد حاكم الولاية ووسائل إعلام محلية.

ارتكبت أربع جرائم قتل الجمعة وست أخرى السبت الماضي، وفق ما أعلن حاكم سينالوا روبن روكا مويا أمس الإثنين في مؤتمر صحافي.

وأشار حاكم الولاية إلى أن موجة العنف هذه مرتبطة "بالقبض على شخصين من المنظمات الإجرامية" في 25 يوليو (تموز).

وكان يشير إلى زامبادا وخواكين غوسمان لوبيز، نجل بارون المخدرات خواكين "إل تشابو" غوسمان الذي يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.

وقبض على "مايو" زامبادا ونجل "إل تشابو" بعد وصولهما إلى ولاية نيو مكسيكو في جنوب الولايات المتحدة على متن طائرة خاصة اختفى طيارها.

وأكد "مايو"، الزعيم التاريخي لكارتل سينالوا، في بيان أن غوسمان لوبيز خدعه من خلال دعوته للقاء الحاكم روكا الذي ينفي ذلك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسرت معلومات بأن من بين الأشخاص الذين قتلوا خلال الأيام الأخيرة، مارتن غارسيا كوراليس، أحد أعوان زامبادا المفترضين. ولم يؤكد الحاكم ذلك.

وكانت الولايات المتحدة تعرض مكافأة قدرها 4 ملايين دولار للقبض على كوراليس، بحسب وسائل إعلام مكسيكية.

واتهمت محكمة في نيويورك غارسيا كوراليس في عام 2023 بالتآمر لاستيراد الفنتانيل وحيازة أسلحة، وفق نشرة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية.

وتصف الوثيقة نفسها غارسيا كوراليس بأنه أحد "الأعوان المقربين" لزامبادا، الذي كانت واشنطن تعرض 15 مليون دولار لقاء المساعدة في القبض عليه.

وأعرب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أمس الإثنين عن أمله في "ألا يتفاقم الوضع في سينالوا".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار