Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

يوم ساخن جنوب لبنان والحصيلة 8 قتلى في القصف الإسرائيلي

"حزب الله" ينعى سبعة من عناصره ويرد برشقات صاروخية

قصف إسرائيلي على بلدة كفركلا جنوب لبنان في 21 أغسطس 2024 (أ ف ب)

قتل ثمانية أشخاص اليوم الجمعة في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما يواصل "حزب الله" وإسرائيل القصف المتبادل عبر الحدود منذ أكثر من 10 أشهر.

وفي التفاصيل قتل ثلاثة أشخاص في استهداف لبلدة طيرحرفا جنوباً، واثنان آخران بينهما طفل عمره سبع سنوات في غارة على بلدة عيتا الجبل، وفق مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية.

كما أعلن المركز مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في غارة على بلدة ميس الجبل، ومقتل شخص وإصابة آخر في استهداف لدراجة نارية في بلدة عيترون.

وقتل شخص في غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة معركة حسب المركز، فيما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية بمقتل شخص آخر في سيارة استهدفت على طريق عام الحمادية في صور.

ونعى "حزب الله" اليوم سبعة من عناصره هم عقيل قاسم غريب من بلدة طير حرفا، وحسن وسام حرقوص وقاسم صالح حرقوص من بلدة طورا، وحسين محمد شقير من بلدة ميس الجبل، ومحمد محمود نجم من بلدة عيتا الجبل، وسعيد محمود ذياب من بلدة برج رحال، وعلي أكرم الهق من بلدة الكواخ.

وأكد مصدر مقرب من الحزب لوكالة الصحافة الفرنسية أن العناصر الثلاثة الأوائل قتلوا في الغارة على طيرحرفا.

صواريخ وغارات

وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان أن جنوده رصدوا "خلية إرهابية كانت تخطط لإطلاق صواريخ من منطقة طيرحرفا في جنوب لبنان باتجاه إسرائيل"، وقال إن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "قضت" على المجموعة.

وفي بيان آخر، قال الجيش إنه استهدف محمد محمود نجم في عيتا الشعب مضيفاً أنه عنصر في وحدة القذائف الصاروخية والصواريخ في "حزب الله". وأضاف أنه استهدف أيضاً عنصرين آخرين في الحزب أحدهما في ميس الجبل.

كما طاول القصف الإسرائيلي سيارة في بلدة بيت ليف جنوباً، وبلدات عيتا الشعب والناقورة وجبل اللبونة وديرميماس.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القصف الإسرائيلي على خزانات وقود في بلة الخيام جنوباً أدى إلى احتراقها.

في المقابل أعلن "حزب الله" استهداف تموضع لجنود إسرائيليين في محيط تلة الخزان وموقع المالكية، والتجهيزات التجسسية في مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون، ومقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم، وموقعي السماقة ورويسات العلم في تلال كفرشوبا ومرابض مدفعية في خربة ماعر، والتجهيزات ‏التجسسية ونقطة يتموضع فيها جنود إسرائيليون في المطلة، وثكنة راميم الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق نحو 20 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية، اعترض بعضها بينما سقط البقية في مناطق مفتوحة من دون وقوع إصابات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تعليق الطيران

وعلى وقع التصعيد المستمر على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية عبد الله بو حبيب صباح اليوم آخر الاتصالات الدبلوماسية المتعلقة بالتجديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل".

في غضون ذلك تواصل شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب، وأعلنت "لوفتهانزا"، كبرى شركات الطيران الأوروبية، اليوم أنها ستمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى الـ30 من سبتمبر (أيلول)، وإلى تل أبيب وطهران حتى الثاني من سبتمبر، في مواجهة أخطار تفاقم الصراع في المنطقة.

ومع ذلك أكدت المجموعة الألمانية أنها ستستأنف الرحلات الجوية إلى العاصمة الأردنية عمان وإلى أربيل في العراق اعتباراً من الـ27 من أغسطس (آب)، موضحة أنها ستستخدم "ممراً في شمال المجال الجوي العراقي" للوصول إلى أربيل.

قصف مستمر

ويتبادل "حزب الله" وإسرائيل إطلاق النار بشكل يومي منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

لكن منسوب التوتر ارتفع في الأسابيع الأخيرة بعد مقتل القائد العسكري البارز في "حزب الله" فؤاد شكر في الـ30 من يوليو (تموز) بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل، وتوعدت طهران و"حزب الله" بالرد على مقتلهما.

ومنذ بدء التصعيد قتل 600 شخص في لبنان بينهم 386 من عناصر "حزب الله" في الأقل و131 مدنياً، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى السلطات اللبنانية وبيانات الحزب.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية من جهتها مقتل 23 عسكرياً و26 مدنياً في الأقل.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط