Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يرتفع أكثر من 1 في المئة

تراجع مؤشرات التوظيف في الولايات المتحدة يثير مخاوف في شأن متانة اقتصاد أكبر مستهلك للخام في العالم

زادت العقود الآجلة لخام "برنت" 95 سنتاً بنسبة 1.23 في المئة إلى 78.17 دولار للبرميل (اندبندنت عربية)

ملخص

سجل الخامان أدنى مستوياتهما منذ أوائل يناير (كانون الثاني) الماضي في وقت سابق من الأسبوع، بعد أن عدلت الحكومة الأميركية بصورة كبيرة تقديراتها للوظائف التي أضافها أصحاب الأعمال في البلاد هذا العام حتى مارس (آذار) الماضي

ارتفعت أسعار النفط واحداً في المئة اليوم الجمعة مع تراجع الدولار لكنها لا تزال تتجه لإنهاء الأسبوع على تراجع، إذ أثارت تعديلات بالخفض لبيانات التوظيف الأميركية مخاوف في شأن متانة اقتصاد أكبر مستهلك للنفط في العالم، إضافة إلى تهدئة المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة المخاوف في شأن الإمدادات.

"برنت" إلى 78.17 دولار للبرميل
وزادت العقود الآجلة لخام "برنت" 95 سنتاً بنسبة 1.23 في المئة إلى 78.17 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط الأميركي" 1.06 دولار بـ1.45 في المئة إلى 74.07 دولار للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لخام "برنت" بنحو اثنين في المئة منذ بداية الأسبوع، في حين خسر خام "غرب تكساس الوسيط" أكثر من ثلاثة في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وسجل الخامان أدنى مستوياتهما منذ أوائل يناير (كانون الثاني) الماضي في وقت سابق من الأسبوع، بعد أن عدلت الحكومة الأميركية بصورة كبيرة تقديراتها للوظائف التي أضافها أصحاب الأعمال في البلاد هذا العام حتى مارس (آذار) الماضي.
وأثار ذلك مخاوف في شأن ركود محتمل داخل الولايات المتحدة مما قد يضر بالطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط (الولايات المتحدة الأميركية).
إلى ذلك، ارتفع الخامان القياسيان للمرة الأولى خلال خمس جلسات أمس الخميس بدعم من توقعات بأن مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة قريباً، مما ساعد في تهدئة بعض المخاوف في شأن التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للنفط.

"الفيدرالي" يتجه إلى خفض الفائدة خلال سبتمبر
وأظهر محضر اجتماع "المركزي الأميركي" عن شهر يوليو (تموز) الماضي الذي نشر أول من أمس الأربعاء أن معظم مسؤولي البنك يعتقدون أنه ماض لخفض الفائدة خلال الشهر المقبل.
وفي غضون ذلك، قال محللون في "أف جي إي" للاستشارات في مذكرة للعملاء إن الضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" ساعد في تهدئة المخاوف في شأن الإمدادات، مما انعكس على أسعار النفط هذا الأسبوع.
وفي تلك الأثناء، بدأ الوفدان الأميركي والإسرائيلي جولة جديدة من الاجتماعات بالقاهرة أمس لحل الخلافات في شأن اقتراح للهدنة.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز