ملخص
تُجرى نهاية الأسبوع جولة مفاوضات جديدة تستضيفها مصر بوساطة من واشنطن والدوحة والقاهرة بين إسرائيل وحركة "حماس".
التقى وفد من عائلات الرهائن في قطاع غزة اليوم الجمعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحثه على إتمام هدنة تسمح بالإفراج عن أحبائهم. وذكرت ابنة أحد المحتجزين بعد اللقاء أنها تشعر "أن الاتفاق لن يتم قريباً".
وقالت إيلا بن عامي في بيان صدر عن منتدى عائلات الرهائن "غادرت بانطباع ثقيل وصعب بأن هذا (اتفاق الهدنة) لن يتم قريباً". وأضافت "أخشى على حياة والدي والنساء هناك، وعلى الجميع".
وخُطف والد إيلا أوهاد بن عامي (55 سنة) خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل.
وخطفت والدتها راز بن عامي أيضاً قبل إطلاق سراحها في إطار صفقة تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، إثر هدنة استمرت أسبوعاً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
والتقت بن عامي وأفراد آخرون من عائلات رهائن محتجزين داخل قطاع غزة نتنياهو لحثه على التوصل إلى اتفاق من شأنه تأمين إطلاق سراح الرهائن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت "يتعين علينا التوصل إلى الاتفاق. وإذا كان ما أقوله هنا يدفع رئيس الوزراء إلى النضال بقوة أكبر، فهذا ما ينبغي أن يحدث".
وتابعت "يجب أن يكون منخرطاً بنسبة 200 في المئة في هذا النضال لأن هؤلاء مواطنوه، ومن واجبه إعادتهم إلى ديارهم".
وقالت يلينا تروفانوف التي خطف ابنها ساشا إلى قطاع غزة إن نتنياهو "نظر في عيني وقال إنه سيبذل قصارى جهده لإعادة ابني الوحيد، وكل شخص عزيز علينا إلى الوطن وعلى قيد الحياة".
وتجرى نهاية الأسبوع جولة مفاوضات جديدة تستضيفها مصر بوساطة من واشنطن والدوحة والقاهرة بين إسرائيل وحركة "حماس".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم "حماس" الذي أسفر عن مقتل 1199 شخصاً معظمهم مدنيون، وفق تعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً لا يزال 105 منهم محتجزين داخل غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وأسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية رداً على الهجوم في قطاع غزة عن مقتل 40265 شخصاً، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".