ملخص
قبلت كامالا هاريس ترشيح الحزب الديمقراطي لها للرئاسة خلال مؤتمر الحزب في شيكاغو قبل أيام مما يجعلها المرشحة الديمقراطية الرسمية لخوض الانتخابات الرئاسية خلال الخامس من نوفمبر المقبل.
أعلن فريق المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس اليوم الأحد أنه جمع أكثر من نصف مليار دولار، منذ بدء حملتها قبل شهر.
وقبلت كامالا هاريس ترشيح الحزب الديمقراطي لها خلال مؤتمر الحزب في شيكاغو الخميس الماضي، مما يجعلها المرشحة الديمقراطية الرسمية لخوض الانتخابات الرئاسية خلال الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وحلت هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن مكانه في السباق الرئاسي بعدما أعلن انسحابه منه خلال الـ21 من يوليو (تموز) الماضي.
وقالت مديرة حملة هاريس جين أومالي ديلون في بيان "قبل خطاب نائبة الرئيس هاريس مساء الخميس (الماضي) مباشرة، تجاوزنا رسمياً مبلغ 500 مليون دولار".
وأكدت أن المجموع يبلغ حالياً 540 مليوناً لافتة إلى أنه "رقم غير مسبوق لأية حملة في التاريخ"، من دون أن تحدد الفترة التي استندت إليها في مقارنتها.
وقالت أومالي ديلون "مباشرة بعد خطابها، شهدنا ساعة كانت الأفضل في مجال جمع التبرعات" للحملة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويسلط البيان الضوء على أهمية صغار المانحين، مؤكداً أن "ثلث" التبرعات المسجلة خلال أسبوع المؤتمر الديمقراطي أتت من مساهمين جدد. وتشمل هذه الأرقام تبرعات لهياكل مختلفة تمول الحملة الوطنية.
وخلال الـ24 ساعة التي أعقبت إعلان انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي ودعمه نائبته جمع الديمقراطيون 81 مليون دولار، في إشارة إلى تغيير جذري وتحرك بعد ركود شهده الديمقراطيون بداية يوليو الماضي، في أعقاب الأداء الكارثي لبايدن خلال المناظرة ضد دونالد ترمب نهاية يونيو (حزيران) الماضي.
من جهتها، أعلنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترمب مطلع أغسطس (آب) الجاري توافر نحو 327 مليون دولار لديها، وذلك قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الأميركية التي تتطلب مئات الملايين من الدولارات، خصوصاً لتمويل بث إعلانات سياسية عبر التلفزيون.
ويشكل المال عصب نجاح أية معركة انتخابية في الولايات المتحدة، ومن دون لجان تنظيمية لجمع التبرعات ومساهمات المواطنين والأثرياء لن يتوافر لأي مرشح الوقود اللازم للنجاح أو حتى الوصول إلى المرحلة النهائية وتمويل إعلاناته للتأثير في الناخبين وتنظيم المؤتمرات والتجوال في بلد مترامي الأطراف. وبينما كانت كلفة انتخابات 2020 نحو 14 مليار دولار تتجه انتخابات 2024 إلى رقم قياسي جديد.