ملخص
أعلن فوز مادورو بنسبة 52 في المئة من الأصوات من قبل المجلس الوطني الانتخابي الذي لم ينشر محاضر مراكز الاقتراع بدعوى أنه تعرض لقرصنة إلكترونية، وهو ما شككت به المعارضة وعديد من المراقبين.
أجرى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الثلاثاء، بعد شهر من فوزه بولاية ثالثة في انتخابات متنازع عليها، تعديلاً وزارياً عين بموجبه نائب الرئيس السابق ديوسدادو كابيلو، الذي يعد أحد صقور النظام، وزيراً للداخلية.
وبموجب هذا التعديل، أصبحت نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز وزيرة للنفط، في منصب استراتيجي لأكبر دولة في العالم من حيث الاحتياط النفطي.
كما صدق مادورو على إسناد وزارة الدفاع للجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز، الذي أثبت مراراً "ولاء مطلقاً" للسلطة على رغم الدعوات التي وجهتها إليه المعارضة للوقوف إلى صفها.
وفي الحكومة السابقة كانت رودريغيز تتولى وزارة المالية، بينما كانت وزارة النفط في عهدة بيدرو تيليشيا الذي كان أيضاً رئيساً لمجلس إدارة شركة النفط العامة العملاقة "بتروليوس دي فنزويلا"، وأصبح في الحكومة الجديدة وزيراً للصناعة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبصفته وزيراً للداخلية سيكون كابيلو مسؤولاً بصورة خاصة عن التعاطي مع الاحتجاجات التي تنظمها المعارضة التي تتهم مادورو بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية وتؤكد أن الفائز فيها هو مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا.
وأثار الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس الاشتراكي لولاية ثالثة تظاهرات احتجاجية قمعتها السلطات بالحديد والنار.
وصادقت المحكمة العليا التي يعدها معظم المراقبين تابعة للحكومة، على فوز مادورو (61 سنة) بولاية رئاسية ثالثة.
وأثار إعلان فوز الرئيس الاشتراكي احتجاجات عفوية قمعت بوحشية.
وأسفرت تلك الاحتجاجات عن 27 قتيلاً و192 جريحاً و2400 موقوف، بحسب السلطات.
وأعلن فوز مادورو بنسبة 52 في المئة من الأصوات من قبل المجلس الوطني الانتخابي الذي لم ينشر محاضر مراكز الاقتراع بدعوى أنه تعرض لقرصنة إلكترونية، وهو ما شككت به المعارضة وعديد من المراقبين.
وبحسب المعارضة التي نشرت محاضر لجان الفرز بعدما حصلت عليها بفضل مراقبيها، فقد فاز مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا بأكثر من 60 في المئة من الأصوات.
ولا تعترف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعديد من دول أميركا اللاتينية بفوز مادورو.